hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

"سوليدير" تزعج "السان جورج" بالنفايات!

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 09:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عن سابق تصور وتصميم، تجهد «سوليدير» في ابتداع الطرق للتضييق على فندق ومسبح «السان جورج». تسخّر الشركة نفوذها لـ»إزعاج» الشركة الوحيدة التي تعترضها في تلك المنطقة وترفض الرضوخ لمصالحها وسلطتها. أرادت «سوليدير» هذه المرّة أن تستخدم مستوعبات النفايات، كوسيلة ضغط و»حركشة»!

بدأت القصة منذ بداية هذا الصيف، طلبت «سوليدير»، بـ»نيّة مبيتة»، وفق ما يؤكد صاحب «السان جورج» فادي خوري، نقل مستوعبات النفايات من مكانها السابق الملائم إلى مكان جديد يقع على مدخل الفندق والمسبح. لم تُحترَم الأصول في نقل مواقع المستوعبات، إذ تقع مسؤولية تحديد هذه المواقع على بلدية بيروت، لا على شركة «سوليدير». يشرح خوري أن مستوعبات النفايات وُضعت في موقع يصعب الوصول إليه من المسبح ومرافقه، وكانت النتيجة «أننا لم نستعملهما، بل قام كل الحيّ باستعمالهما ورمي النفايات فيهما عشوائياً دون وضعها في أكياس مغلقة، وهو ما أدى إلى جعل الوضع مأسوياً أمام مدخل الفندق، إذ تتراكم النفايات وتنبعث روائح كريهة ومؤذية».
يقول خوري إنه راسل المسؤولين في المحافظة والبلدية مراراً وتكراراً، ولم تتحرك الجهات المعنية، على الرغم من انقضاء الموسم السياحي، ما شكل ضرراً فادحاً بهدف «النكاية» فقط. ما حصل هو العكس تماماً، إذ إن شركة «سوكلين» صارت تتجاهل مع الوقت رفع النفايات بأوقاتها وترفض نقل المستوعبات إلى أماكن أكثر ملاءمة اقترحها «السان جورج» على أملاكه، سعياً إلى إيجاد حل.
يعود تاريخ البرقية المستعجلة الأولى التي أرسلتها الشركة إلى محافظ مدينة بيروت إلى 2014/5/27، أي منذ بداية الموسم السياحي، تلت ذلك برقيات عدّة إلى المحافظ والبلدية، لكن من دون جدوى. «بلدية بيروت ما بتحترمنا ولا المحافظ بيحترمنا»، يقول خوري، و»سوليدير» هي الآمر الناهي، «ضربولي الموسم»، لافتاً إلى أن «محاربة السان جورج أصبحت سياسة متوارثة وتتزايد عند المسؤولين في الدولة»!
ليست هذه الواقعة الأولى من نوعها، وليست هي الأهم في سلسلة المضايقات التي تتولاها «سوليدير» بهدف عرقلة نشاط «السان جورج». فاللائحة طويلة، وهي تتضمن إجراءات وممارسات كيدية، بعضها ذات طابع «صبياني» كمستوعبات النفايات، وكذلك «تكسير كاميرات مراقبة عائدة للمسبح» سبق أن التقطت صوراً لأشخاص يرمون النفايات على الأرض، يُعتقد أنهم مدفوعون إلى القيام بذلك.
قد يجد البعض في هذه الواقعة ما يُضحك، إلا أن هذا ما يحصل فعلياً من قبل شركة تعدّ من أكبر الشركات في لبنان.

"الاخبار - هديل فرفور"

  • شارك الخبر