hit counter script

أخبار محليّة

عريجي زار راشانا: المثال الأفضل على الطابع التراثي لقرانا

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار وزير الثقافة روني عريجي بلدة راشانا - قضاء البترون، مسقط رأس الإخوة النحاتين الثلاثة ألفرد وميشال ويوسف بصبوص، في حضور طوني سليمان فرنجيه. وكان في استقباله فادي ألفرد بصبوص وأفراد العائلة وحشد من أبناء البلدة والجوار وفاعليات منطقة البترون.

وكانت جولة على متحف ألفرد بصبوص وفي البارك الدولي للنحت. وبعد الجولة شكر فادي بصبوص للوزير عريجي ولفرنجيه زيارتهما راشانا. وقال: "ما تركه ميشال والفرد ويوسف في راشانا هو حي وسيبقى حيا في راشانا، البلدة المتجددة دائما لأن ايماننا كبير بما تركه أهلنا على مستوى النحت، ولأنه كان فنا معاصرا وحديثا قادرون على الاستمرار خصوصا من خلال مؤسسة الفرد بصبوص التي ستبقى تعمل بزخم واندفاع".

وأشار الى أن "فن البصابصة ومنهم والدي الفرد هو بمثابة تأشيرة دخول الى كل معارض العالم والى كل دول العالم في موناكو وفرنسا ودبي. ونحن نفتخر ببلدتنا الام راشانا فنعود اليها دائما نعرض فيها كل الاعمال التي نجحت خارج لبنان، ونقدمها للشعب اللبناني وللمجتمع اللبناني والمثقف اللبناني. لبنان هو اساس الثقافة والفن، ونحن نريد راشانا ان تبقى دائما منبعا للثقافة ليس في لبنان فقط بل في الشرق الاوسط. وسنكمل في عملنا لكي تبقى راشانا كما هي وكما نريدها أن تكون".

وقال عريجي: "من الطبيعي أن أكون اليوم هنا في معقل ثقافي وفني كبير في لبنان. زيارتي هي الاولى اليوم لراشانا التي بهرت بجمال طبيعتها، وهي البلدة المحافظة على جمال طبيعتها المميزة والمحافظة على خصوصيتها وأصالتها خلافا للعديد من البلدات اللبنانية لسوء الحظ بالاضافة الى أعمال آل بصبوص الذي يعطيها رونقا يميزها عن باقي المناطق في لبنان وخارجه".

أضاف: "لم تخطئ الاونيسكو عندما أعطتها عنوانا فريدا ووضعتها على لائحة المناطق المعروفة بتمايزها الثقافي. هذا مهم جدا للبنان، على أمل ان يتم تفعيل فن النحت، وخصوصا في راشانا، لتعود الى ما كانت عليه من مكانة مميزة. وهنا لا بد من التنويه بما يقوم به أبناء آل بصبوص من مبادرات فردية، ولكن على الدولة وكل المؤسسات أن تحافظ على هذه القيمة وتوسع إطارها فلا تقتصر النشاطات على المهرجانات الفنية أو على بناء البيوت والشقق وبيعها. يجب ان نحافظ على الطابع القروي والتراثي لقرانا وراشانا اليوم هي أفضل مثال على ما يمكن القيام به".

ورحب عريجي "باقتراح مشروع من فادي الفرد بصبوص يقضي باعادة تأهيل البارك الدولي للنحت وتسليط الضوء على اعمال البصابصة، ونحن كوزارة سنقوم بدرس المشروع في سبيل التوصل الى تنفيذه، إن كان على مستوى الوزارة او بالتعاون مع منظمات عالمية ما قد يساعد الى تعزيز الثقافة ورفع شأنها في لبنان بالاضافة الى تعزيز فن النحت واعطاء صورة جميلة عن لبنان والتي هي الصورة الفعلية للبنان".

وردا على سؤال عن إجراء الانتخابات النيابية قال: "الآلية الدستورية تسير بشكل طبيعي، وسجل إقبال على الترشيحات للانتخابات النيابية، وهذا دليل على تعلق اللبنانيين بالانتخابات وبالديموقراطية. وزارة الداخلية جاهزة لإجراء الانتخابات من الناحية الادارية، وفق وزير الداخلية، ولكن يبدو أن لديه ارتياب من إمكان اجرائها من الناحية الامنية. نحن كتيار مردة معني بالانتخابات، لنا مرشحون تقدموا بترشيحاتهم، ونؤمن بمبدأ تداول السلطة، ونريد إجراء الانتخابات، ولكن إذا كان هناك من استحالة او صعوبة او تخوف من خلل أمني نتيجة الانتخابات، فذلك يفرض تأجيل الانتخابات والتريث في اجرائها. وبدلا من وقوع الفراغ الكلي، نفضل أبغض الحلال، وهو التمديد لمجلس النواب لفترة محددة كي لا نسمح بفراغ اضافي الى الفراغ في رئاسة الجمهورية".

بعد ذلك، لبى عريجي وفرنجيه دعوة بصبوص للغداء في حضور حشد من الفاعليات.
 

  • شارك الخبر