كرم "منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني " المديرة العامة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في لبنان آن ديسمور وفريق عملها لمناسبة انتهاء مهماتها في لبنان، في احتفال في استراحة صيدا السياحية.

وألقى رئيس "المنتدى" طارق عكاوي كلمة نوه فيها بجهود المحتفى بها في "دعم حاجات الشعب الفلسطيني وحقه في العيش الكريم"، وقال: "إننا نكرم الرسالة التي حملتها ديسمور تجاه الشعب الفلسطيني ونكرم مسيرتها المميزة. سيدة نذرت نفسها للعمل والتضحية من أجل إتمام مهمة الانروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومن أجل عودتهم إلى وطنهم فلسطين".

ولفت إلى "ما يجمع الاونروا ومنتدى الأعمال الفلسطيني من قواسم مشتركة في القيم والأهداف فقال: نحن نعمل على تطوير وتقوية العلاقات الاقتصادية الفلسطينية - اللبنانية ودعم الفلسطينيين لتحسين دخلهم وطرائق معيشتهم ، ولتأهيل القوى العاملة الفلسطينية واللبنانية. وهذا طبعا امر يصب في صلب اهتماماتكم ورسالتكم .. وكلانا يؤمن بالتعليم وأهميته، ولذلك كان عنوانا وهدفا لوضع مذكرة تفاهم مشتركة بيننا لدعم مركز التدريب في سبلين عبر توفير المعدات لخط الإنتاج وتوفير التدريب لطلابنا. كما أننا تابعنا ونقدر جهدكم وعملكم ونجاحكم في طيلة ثلاث سنوات في مجال تطوير برامج تعليم الطلاب ونحسينه والتدريب المهني والتقني للانروا، وعبر سعيكم لدى لبنان الذي أثمر توقيع مرسوم الاعتراف بمركز سبلين مركز تدريب مهني مرخصا رسميا، بدعم من وزارة التربية والتعليم".

وتوجه إلى المحتفى بها: "نتمنى أن تبقى فلسطين في قلبكم وأن تبقى هموم اللاجئين وقضيتهم في وجدانكم وأن تعملوا ما في وسعكم لنصرة الشعب الفلسطيني من أي موقع كنتم فيه. وستكونون دائما في قلوبنا".

ثم قدم الدرع التكريمية الى ديسمور.

وتحدثت ديسمور فشكرت للمنتدى "مبادرته المميزة بالتكريم"، وقالت: "لقد تأثرت كثيرا بهذه المبادرة لتكريمي أنا وفريق عملي"، شاكرة منتدى الأعمال الفلسطيني - اللبناني رئيسا وأعضاء على هذه المبادرة الطيبة، والتي لها اثر جميل في قلبي. وأعدكم بأني سأبقى في منصبي الجديد في استوكهولم - السويد، أدافع عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمحقة. وستبقى هذه الصورة في وجداني وقلبي تلازمني على مدار سير عملي.اشكر لكم حسن ضيافتكم ولباقتكم، وابدي إعجابي للدرع التكريمية التي قدمتموها الي والتي ستكون عربون محبة وتذكارا أضعه على مكتبي في استوكهولم".