hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فتفت: قدمنا تنازلا ويجب الذهاب سوية للبحث عن مرشح نلتقي حوله جميعا

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد النائب أحمد فتفت أن مبادرة قوى 14 آذار في طور التحريك، قائلا: "سنرى ما إذا كان هناك إمكانية لتجاوب الطرف الآخر مع طرح المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية غير الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال عون".
وأكد في حديث لـ"أخبار اليوم"، "أن هناك تواصلاً مباشراً مع الطرف الآخر، سيحصل خلال الأيام القليلة المقبلة، لعرض الطرح، ثم نرى خلاصة المبادرة"، مشيراً "أن هذا التواصل سيبدأ بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بروتوكولياً".
وقال: "غير أن ما صدر من كلام عن الرئيس بري الأمس غير مقبول، لا سيما لجهة حديثه عن إنقلاب عسكري او ما شابه، مضيفاً: مثل هذا الكلام لا مكان له في الحياة السياسية اللبنانية لا من قريب ولا من بعيد".
وتابع "ما عدا ذلك، نحن أمام عدّة أمور تنتظر التحريك، منها الإنتخابات النيابية والإنتخابات الرئاسية التي تبقى أولوية ويجب اجراؤها في أقرب وقت ممكن".
ونقل فتفت عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أنه سأل وفد "حزب الله"، حين زاره في بكركي، هل يمكن لعون ان يصل الى رئاسة الجمهورية، فكان الجواب واضحاً "كلا".
وأضاف فتفت "الى أننا طرحنا مبادرة ونتحمّل من خلالها مسؤولية تاريخية أمام المجتمع اللبناني، حيث قدّمنا تنازلاً كبيراً فنحن نتنازل عن مرشحنا مقابل تنازل الطرف الآخر عن مرشحه، للذهاب سوية للبحث عن مرشح نلتقي حوله انطلاقاً من الثوابت الوطنية والدستور وسياسة النأي بالنفس".
وقال: "فإذا كان هذا الأمر ممكن فنحن جاهزون وإذا لم يكن ممكناً فيجب على الشعب اللبناني أن يعرف أن هناك طرفاً سياسياً يعرقل كل إمكانات الحلول المطروحة على الساحة اللبنانية".
وشدّد فتفت على "أننا لسنا الطرف الذي يعطّل الجلسات التشريعية، بل على العكس موقفنا واضح بأننا مستعدون للذهاب الى جلسات من أجل التشريع للضرورة في ظل غياب رئيس الجمهورية، مؤكداً أننا لا نريد أن نكرّس سابقة خطيرة جداً، حيث سيصبح الوضع غير مضبوط من الناحية الدستورية فيفسّر كل طرف الدستور على هواه".
كما أضاف "نعلم جيداً أن الرئيس بري من أكثر المتحمسين للتمديد للمجلس وبقائه رئيساً له لكنه يدفّع الآخرين الثمن"، وتابع "غريب هذا المنطق فهو يريد "العصفور وخيطه والقفص والبرغلات ايضاً".
ولفت الى "اننا نعلم ايضاً أن "حزب الله" لا يريد إنتخابات رئاسية، وكل ما يحصل هو مناورات. أما الوحيد الذي يتمتع بموقف واضح هو تيار "المستقبل" فيؤيد التمديد في ظل غياب رئيس الجمهورية، لأننا غير مستعدين للذهاب الى الفراغ الكامل، فنحن لا نسعى الى المناورات ولا الى الشعبوية بل نقول الحقيقة للناس، خصوصاً وان الظروف السياسية والأمنية وحتى الدستورية تحتّم التمديد للمجلس النيابي".
وختم "نحن لا نخاف من هذا الطرح، ونسير به حتى النهاية، أما مَن يريد أخذ البلد الى المجهول فعليه ان يتحمّل المسؤولية".

  • شارك الخبر