أكد العلامة علي فضل الله، أن "الإدارات الغربية لا تزال تعمل للاستفادة من ظاهرة التطرف في المنطقة"، مشيراً إلى "حاجة هذه الإدارات لاستنزاف المزيد من الطاقات في الساحتين العربيَّة والإسلاميَّة".
واستقبل فضل الله الشيخ عبد الناصر الجبري، وبحث معه في تطورات الأوضاع في الساحتين العربيَّة والإسلاميَّة، ومدى تأثر لبنان بما يجري في المنطقة والمحيط.
وقد شدَّد الجبري خلال اللقاء على توفير كلّ الإمكانيات الإسلامية لتوحيد صفوف المسلمين السنة والشيعة، وخصوصاً في هذه المرحلة الصَّعبة التي تمر بها المنطقة الإسلاميَّة، لافتاً إلى أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية وبنائها على أسس من الثقة، في ظلّ المحاولات التي تقوم بها الإدارات الغربيّة لزعزعة العلاقة بين المذاهب والفئات الإسلامية المتعدّدة.
من جهته، أكَّد فضل الله دور العلماء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسيين، مشيراً إلى أن مخطط إثارة الفتن في الواقع الإسلامي لا يزال ساري المفعول، على الرغم من كل ما نسمعه عن صحوة دولية لضرب المتطرفين في المنطقة، وأنَّ الكثير من الإدارات الغربية لا تزال تعوّل على تدمير المزيد من الساحات في المنطقة العربية والإسلامية، معتبراً أنَّ الفئات المتطرفة التي تمارس أعمال العنف والقتل والتدمير، لم تستنفد أغراضها بعد، ولا تزال هناك حاجة غربية لاستخدام هذه الظواهر، إمعاناً في استنزاف الساحتين العربية والإسلامية.
وكان قد استقبل مستشار رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أحمد الشلبي، ورئيس مجلس إدارة قناة آسيا، انتفاض قنبر، حيث جرى البحث في تطورات المشهد العراقي وآفاق الأزمة العراقية، وخصوصاً في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة.
كذلك، استقبل سماحته وفداً من هيئة المساءلة والعدالة العراقية، برئاسة فلاح حسن شنشل، وممثل دار الفتوى في البرازيل، الشيخ محمد المغربي، الذي تداول معه في أوضاع الجالية العربية والإسلامية.