زار وفد من "لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" المركز الرئيسي للحزب الشيوعي اللبناني - بيروت، لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وكان في استقباله الأمين العام للحزب خالد حدادة، ونائبة الأمين العام ماري ناصيف - الدبس، وأعضاء من المكتب السياسي ولجنة العلاقات الخارجية في الحزب.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لنائبة الأمين العام للحزب الدبس، تلاها مسؤول الوفد موريسيو موسولينو، بعد ذلك عرض الأمين العام للحزب للأوضاع السياسية العربية واللبنانية، مشيرا الى انه "ورغم المجزرة النازية التي شهدها عام 1982 بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين إلا أن عام 1982 شهد ولادة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية".
وقال حدادة: "أن زيارة لجنة "كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا" تأتي اليوم بالتزامن مع مجزرة ترتكبها الامبريالية بقيادة أميركا والعدو الإسرائيلي تمتد من فلسطين والعراق وصولا الى لبنان"، مؤكدا أن "الرد على هذه المؤامرة يكون عبر دور اليسار في المواجهة على كل المستويات".
وأشار الى ان "مجازر صبرا وشاتيلا تؤكد أن داعش الأولى هو الكيان الصهيوني"، وقال: "اذا كان تنظيم داعش يمثل خطرا حقيقيا اليوم فإن الخطر الأساسي أيضا هو ارتباطها بالمشروع الامبريالي الأميركي الهادف الى تفتيت عالمنا العربي".
ودعا الى عقد مؤتمر تأسيسي للدولة اللبنانية ينطلق من اقرار قانون انتخابات قائم على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية وخارج القيد الطائفي.
أخبار ذات صلة
