hit counter script

أخبار محليّة

عبد الأمير قبلان: لبنان يحتاج عقلاء يلتزمون نهج التواصل والاعتدال

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 13:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان ورئيس "حركة الوحدة والاصلاح" الشيخ ماهر عبد الرزاق، وتم التباحث في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.

وشدد قبلان على "ضرورة ان يوحد اللبنانيون صفوفهم ويلموا شملهم ويرأبوا صدعهم ويدعموا الجيش اللبناني في العديد والعتاد والتسليح ليكون الجيش حاضنا لجميع اللبنانيين على تنوع طوائفهم وفئاتهم".

واكد "ان واجب رجال الدين ان يحاربوا الفتن فيكونوا بالمرصاد لكل من يريد تخريب البلد واغراقه بالفوضى، لا سيما ان لبنان يحتاج الى عقلاء يلتزمون نهج التواصل والاعتدال، وعلى رجال الدين ان يلتزموا الخطاب التوحيدي الجامع والمعتدل البعيد عن التطرف والتشنج، فيكون همهم حفظ لبنان وشعبه وتحصين وحدته بالتقارب والتضامن بين اللبنانيين".

ورأى قبلان ان "خطر التطرف يتجاوز حدود منطقتنا ليهدد المنطقة، اذ يستكمل المشروع الصهيوني في تدمير المنطقة واغراقها في القتل والفوضى، وعلى الجميع التصدي لكل دعوة للتفرقة، وعلى اللبنانيين ان يتواصلوا ويتضامنوا لحماية لبنان وحفظه ليظل وطن العيش المشترك".

من جهته، تحدث قطان "سررنا بلقاء الشيخ قبلان الذي نعتبره قامة وطنية مهمة جدا في لبنان خصوصا في هذه المرحلة العصيبة التي يعيشها لبنان وتعيشها المنطقة عموما، فنحن نعول على مواقف قبلان الداعية للوحدة الوطنية والإسلامية، وأكدنا وجوب تكريس الوحدة الوطنية والإسلامية في ما بين جميع اللبنانيين، لأن الهجمة كبيرة جدا على الإسلام وعلى اللبنانيين عموما، وهذه المرحلة تتطلب وحدة من قبل الجميع"، مشددا على "ان نعمل جميعا لتكريس الوحدة الوطنية التي تحمينا من داعش ومن كل الحركات التكفيرية الإرهابية"، مؤكدا "على وجوب دعم الجيش اللبناني الذي نعتبره ضمانة لوحدتنا وأمننا وأماننا وإستقرارنا".

بدوره اكد عبد الرزاق، أن الشيخ قبلان "هو الضمانة لإستقرار هذا البلد، والضمانة لوحدة هذه الأمة"، مشددا على "ضرورة الوحدة الإسلامية، لأننا بالوحدة نستطيع أن نواجه كل المشاريع الأميركية الصهيونية في المنطقة وخصوصا في هذه الظروف الحرجة التي تجتاح هذه المنطقة"، معتبرا "أن الوحدة الإسلامية مطلوبة لمواجهة التحديات كافة، والمطلوب من كافة العلماء والسياسيين في لبنان أن يتوحدوا خلف الجيش اللبناني لمؤازرته، ومن يبرر للارهاب أعماله، فهو شريك له في الذبح والقتل".
 

  • شارك الخبر