hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

لبنان يتّجه الى تفكيك ما أمكن من "ألغام" داخلية

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 05:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكدت اوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية، ان "لبنان يتّجه الى تفكيك ما أمكن من "ألغام" داخلية في اللحظة التي تتعاظم التحديات الناجمة عن المواجهة الجديدة في المنطقة في ضوء إعلان التحالف الدولي - العربي بقيادة الولايات المتحدة الحرب على تنظيم "داعش".

ولفتت الاوساط الى "مؤشرات يرجّح ان تبرز في الايام المقبلة بما يعكس رغبة الجهات الرئيسية في الداخل اللبناني في سكْب مياه باردة على ملفات خلافية بهدف إبقاء الأوضاع في البلاد "تحت السيطرة" من جهة وتنفيس الاحتقان، لا سيما "المذهبي" من جهة اخرى الذي لاح بقوة بعد إحداث عرسال وخطف العسكريين من قبل تنظيميْ "داعش" و"جبهة النصرة".

وتعوّل الأوساط على لقاءات ستجري في الساعات المقبلة ولا سيما بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة ومكوّنات اخرى في 14 آذار للوصول الى تفاهم على التمديد للمجلس النيابي الحالي "الممددة ولايته"، أولاً لاستحالة اجراء الانتخابات النيابية في ظل التوترات السائدة، وثانياً لتجنّب سقوط البلاد في فراغ قاتل، وذلك مقابل حصول بري على ضمانات يريدها بالإفراج عن التشريع في المجلس النيابي المعطّل نتيجة موقف 14 آذار ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بعدم جواز تسيير العمل في مجلس النواب في ظل الفراغ الرئاسي بما يوحي وكأن البلاد "ماشية" بمعزل عن وجود رئيس ورثت صلاحياته الحكومة".

واشارت الاوساط الى "ما حملته الساعات الماضية عن إمكان تحقيق اختراق في العلاقة بين المكونين السني والشيعي، اي "تيار المستقبل" و"حزب الله" بهدف تشكيل "مانعة صواعق" داخلية تبعد شبح اي توترات كبيرة".

واعتبرت الاوساط ان "ما جرى تداوله في الساعات الاخيرة هو في سياق "رفع سقف التفاوض" و"حرب الأثمان" ولكن دائماً تحت حتمية التمديد للمجلس النيابي بانتظار اكتمال عناصر "القاطرة" السياسية له"، لافتة الى ان "استكمال الكتل تقديم ترشيحاتها للانتخابات يوم امس ليس الا من باب "رمزي" وتسجيل الموقف".

  • شارك الخبر