رعى أقامت جمعية "اكرم اباك وامك"، عشاءها السنوي الثاني، برعاية رئيس اتحاد بلديات البترون طنوس الفغالي، في منتجع الصواري - البترون، في حضور ممثلي وزراء ونواب وفاعليات .

بعد النشيد الوطني قالت رئيسة الجمعية جولييت ضاهر:"من قال ان العمر بعد السبعين والثمانين والتسعين هو عمر حزين؟ مع جمعية "أكرم أباك وأمك" تحول الحزن واليأس والملل الى فرح وسعادة واطمئنان، والدليل على ذلك تزايد عدد المسنين المنتسبين الى الجمعية من 20 الى 90 مسنا خلال سنة ونصف من انطلاقة الجمعية بنشاطاتها، لأن هدفنا الاساسي هو تطبيق ما أوصانا به الله بتكريم الوالدين ورعايتها".

وعرضت لنشاطات الجمعية ومشاريعها وشكرت للفغالي رعايته ودعمه للجمعية ومساندته جميع الاعمال الخيرة في منطقة البترون "لما فيه مصلحة مجتمعنا"، مؤكدة ان "طموحاتنا لن تتوقف، وما وعدنا به سنعمل على تحقيقه والايام المقبلة ستحكم على أقوالنا وأفعالنا."

ثم قدمت هدية تذكارية للفغالي تقديرا لعطاءاته وخدماته على المستوى الانساني والاجتماعي في منطقة البترون.

بدوره القى الفغالي كلمة ثمن فيها رسالة وعمل جمعية أكرم أباك وأمك ورعايتها للمسنين في قضاء البترون وعلى مستوى المؤسسات الاجتماعية والرعاية البشرية في ظل تجاهل تام لرعاية المسنين في لبنان من قبل المسؤولين، مؤكدا "أهمية اقرار قانون ضمان الشيخوخة" .

وأسف لتعاطي الدولة والحكومات المتعاقبة واهمالها لملف ضمان الشيخوخة منتقدا "من يعتبر مشروع ضمان المسنين انه مشروع افلاس للدولة". وقال:"مع هذا التجاهل لملف ضمان الشيخوخة من قبل الدولة والمسؤولين، سنبقى متكلين على جمعيات مثل جمعية أكرم اباك وأمك لأن عدد المسنين في لبنان يناهز ال480 الف مسنا حسب آخر احصاءات."

وشكر للجمعية كل ما تقوم به "على أمل الاستمرار في كل النشاطات التي ترعى المسنين وهم الاكثر حاجة الى خدمة ورعاية".

ثم أقيم حفل ساهر تخلله سحب تومبولا يعود ريعه لدعم نشاطات الجمعية.