اصدر مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، بيانا جاء فيه:"لمناسبة 15 أيلول، اليوم الدولي للديموقراطية الذي اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة في العام 2007 في دورتها الثانية والستين كيوم دولي للتأكيد على مبادىء الديموقراطية وعلى ارادة الشعب المصدر الاساسي للسلطات، حيث تقول المادة 21 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان:ان ارادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة ويعبر عن هذه الارادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على اساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع" كما ان الحقوق مكرسة في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتكريس مشاركة المرأة في الحياة السياسية ونشر الثقافة الديموقراطية.

15 أيلول مناسبة لرفع الصوت عاليا وحشد القوى للدفاع عما تبقى من مظاهر الحرية والديموقراطية في عالمنا العربية، حيث الوحوش الكاسرة تجتاح كل مظاهر الحياة المدنية والحضارية لتكريس انظمة اكثر استبدادا وفاشية. وفي لبنان تجتاح الطبقة السياسية الحاكمة ادنى حقوق المواطن اللبناني في اجراء انتخابات نيابية نزيهة او في اقرار قانون انتخاب ديموقراطي او في معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية. ان الانتخابات النيابية هي مفتاح الديموقراطية، وعندما يمدد للمجلس النيابي وعندما تفصل الحكومة القانون الانتخابي على قياس امراء الطوائف، فان الديموقراطية تختقي ويلتحق لبنان بركب الانظمة الاستبدادية، حيث يحرم المواطن من حقة الطبيعي في الانتخاب اساس الديموقراطية.

في اليوم الدولي للديموقراطية، ندعو الى التمسك بالديموقراطية وتعزيزها والدفاع عنها وفي مقدمها رفض التمديد للمجلس النيابي واجراء الانتخابات على اساس قانون ديموقراطي خارج القيد الطائفي والمحاصصة الطائفية.

في اليوم الدولي للديموقراطية نقول ان مهمة محاربة الارهاب لا تكتمل الا بصياغة برنامج وطني ديموقراطي للتغيير وفي مقدمها الغاء الطائفية المولد للازمات وللدواعش السياسية".