hit counter script

أخبار محليّة

مسعد طالب بمد يد العون للبنان ورفع الفيتوات عنه

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 10:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين شادي مسعد في تصريح الى أن "موضوع التحالف الدولي والاقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية من اجل محاربة تنظيم "داعش" الارهابي، وعلى أهميته يبقى ناقصا ومن غير ذي جدوى اذا لم يتم اعطاء الاولوية لدعم الانظمة، وتثبيت دول المنطقة لكي تكون قادرة على مواجهة "داعش" وأي تنظيم ارهابي يمكن ان يرى النور لاحقا".

أضاف :"ينبغي ان نعترف في الاساس ان ظهور "داعش"، والتنظيمات الارهابية الاصولية الاخرى الشبيهة، ما كان ليحصل لو أن الانظمة في الدول العربية متماسكة وقادرة على الامساك بالأرض. لكن المؤامرات التي ضربت دول المنطقة من كل حدب وصوب، زعزعت اساسات هذه الدول، وفتحت ثغرات فيها، سهلت على "داعش" وسواها التسلل وفرض وجودها".

وتابع :"اذا كان التحالف الدولي -الاقليمي حريصا على استئصال "داعش"، والمنظمات الرديفة، عليه ان يولي الاهتمام لاعادة الاستقرار الى هذه البلدان".

وقال :"قد يكون لبنان واحد من هذه النماذج التي تثبت الحاجة الى تحصين الدول قبل زجها في تحالفات لمحاربة "داعش". اذ كيف يستطيع لبنان المشرذم، الذي لا يستطيع انتخاب رئيس للجمهورية، ومجلسه النيابي شبه مغلق، وحكومته شبه مشلولة بحكم الخلافات، وآلية اتخاذ القرارات المعقدة، أن يكون عنصرا فعالا في محاربة الارهاب؟ من اين يستمد الجيش غطاءه السياسي في مثل الوضع اللبناني؟ الا تعتبر تجربة احداث عرسال نموذجا للمعاناة التي قد تضرب الجيش بسبب غياب الغطاء السياسي لتحركاته؟.مصر، قد تكون نموذجا آخر مشابه للبنان من حيث وجوب تحصينها داخليا قبل دعوتها الى التحالف لمحاربة داعش".

وختم مسعد :"الحرب على الارهاب لا تنجح مع دول عاجزة عن تحصين وضعها الداخلي، وممارسة الحياة السياسية بشكل طبيعي ومنتظم. واذا كانت الدول الكبرى مهتمة باعطاء دور للبنان في هذه الحملة، حري بها أن تمد له يد العون، وترفع الفيتوات التي تعرقل عودة الحياة السياسية الى طبيعتها في البلد".
 

  • شارك الخبر