عقد "مؤتمر السلام والتسامح في فكر الإمام موسى الصدر" في مقر اليونيسكو في باريس، برعاية رئيس مجلس النواب رئيس حركة أمل نبيه بري، بدعوة من الوفد الدائم للبنان لدى اليونيسكو وبالتعاون مع لجنة إحياء ذكرى الإمام الصدر.
حضر المؤتمر شخصيات رسمية وفكرية، مثقفون وسياسيون، ممثلون عن حركة أمل والأحزاب اللبنانية والفرنسية، الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون تحصيلهم العلمي في فرنسا، ممثلو التيار الوطني الحر وتيارالمستقبل والقوات اللبنانية والكتائب والمشاريع والجامعة الثقافية والحزب القومي ومكتب السياحة، سفيرة سوريا لميا شكور، سفير الجمهورية الاسلامية في الاونيسكو أحمد جلالي والبعثة الإيرانية في باريس وبعثة لبنان في باريس برئاسة غدي خوري وطاقم السفارة.
بعد تلاوة من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني، كانت مداخلة لسفير لبنان لدى اليونسكو الدكتور خليل كرم. ثم مداخلة الدكتور جلول صديقي من مسجد باريس الكبير. فكلمة المطران مارون ناصر الجميل، تلاها كلمة سعادة السفير صلاح ستيتيه وكلمة عائلة الإمام الصدر.
وألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان كلمة الرئيس بري تطرق خلالها الى "شخصية الامام موسى الصدر بصفته داعية سلام ورجل تسامح ذاع صيته على مساحة العالم، حيث نجح في تغيير النظرة النمطية لصورة رجل الدين وإستطاع أن يرتقي بهذه الشخصية إلى مصاف القادة التغيريين على مستوى المجتمعات".
كما تناول العديد من المحطات والأحداث التي صادفها الامام في حياته العامة "وكيف أن الإمام تعامل معها بروح تعكس قيم التسامح وسعيه إلى السلام".
أخبار ذات صلة
