hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مسيرة للديموقراطية في برج الشمالي في ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 19:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا، بمسيرة نظمتها في مخيم برج الشمالي انطلقت من أمام المركز الثقافي الفلسطيني، وصولا إلى روضة النجدة الاجتماعية حيث ووضعت اكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء وعلى ضريح الجندي المجهول. وشارك في المسيرة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية و"حزب الله" واللجنة الشعبية والمؤسسات وفعاليات شعبية، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة.

بداية تحدث مسؤول "لجان حق العودة" في صور ابو عماد حسني، فوجه التحية لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، ودعا الى تعزيزالوحدة الوطنية.

والقى كلمة الجبهة عضو قيادتها "أبو ايهاب"، الذي اعتبر "ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي واحدة من المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا يمكن ان تزول من ذاكرة شعبنا وكل الشعوب المحبة للسلام"، داعيا الى "اعادة فتح ملف المجزرة سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية او من خلال مجلس الامن الدولي واعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي من خلال محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة".

وقال إن "الانتصار الذي تحقق في غزة لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب ووحدته وضربات المقاومة والمقاومين. وما هذا النصر إلا بداية معركة وبداية مرحلة، وما تحقق مكسب وطني كبير للفلسطينيين ولكل العرب"، مضيفا ان "العمل الفلسطيني الموحد الذي تجلى خلال العدوان سواء على المستوى العسكري او التفاوضي يدفعنا الى الدعوة لاطلاق حوار وطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بأعباء العدوان وتتحمل مسؤولياتها في ادارة كل العملية الوطنية، والبناء على ما تحقق من انجازات عسكرية وسياسية لناحية توسيع دائرة العمل الموحد لادارة الصراع السياسي بإستراتيجية وطنية جديدة تتناول جميع عناصر القضية الفلسطينية في غزة والضفة في ظل اصرار اسرائيل على سياسة الاستيطان في الضفة ومواصلة عمليات الاعتقال وممارسة كل اشكال التعذيب ضد الاسرى، ما يؤدي عادة الى الاستشهاد كما حصل مؤخرا مع الاسير رائد الجعبري الذي استشهد في سجن إيشل الاسرائيلي".

ودعا إلى "تحضير ملفات العدوان على قطاع غزة وتشكيل هيئة وطنية تتابع جميع تفاصيل هذا الملف والوصول بهذه القضية حتى نهايتها، وهو ما يتطلب فلسطينيا المبادرة الى تحرك سياسي وقانوني خاصة التوقيع على ميثاق روما والانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وجر قادة اسرائيل وقيادتها الى المحاكمة الدولية وعدم رهن الموقف الفلسطيني لرغبة الادارة الاميركية التي اثبتت في اكثر من مناسبة انها شريك كامل في العدوان على شعبنا".

وختم بدعوة الحكومة اللبنانية "للمساهمة في معالجة الكثير من الاشكالات في العلاقة الفلسطينية اللبنانية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الطرفين على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة ودعم لبنان لحق العودة بما يضمن اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم البارد وغيرها من الحقوق"، مجددا التأكيد على "موقف الشعب الفلسطيني ومختلف فصائله في لبنان بأنهم خارج الصراعات في لبنان والمنطقة".

وفي الختام وضع وفد من قيادة الجبهة والفصائل اكاليل من الورود على اضرحة الشهداء وقراءة سورة الفاتحة. 

  • شارك الخبر