اختتم في كلية عصام فارس الجامعية للتكنولوجيا - البلمند، في بلدة بينو، النشاط الصيفي wecamp الذي اقامته acmas واستمر ستة اسابيع، وقد اقيم للغاية احتفال في ملعب الكلية، حضره ميشال متري ممثلا النائب نضال طعمة، نائب عميد الكلية الدكتور جليل جميل، الشيخ وليد اسماعيل عن الهيئات الدينية في عكار، الامين العام للجمعية اللبنانية للتنمية الريفية جان موسى، الدكتور خالد الزعبي من مجلس حقوق عكار، المدرب الدولي عبد السلام ياسين وفاعليات واهالي المشاركين في المخيم.

بدأ الاحتفال بدخول المتدربين من ناشئة واطفال، ثم النشيد الوطني، فكلمة لعريف الاحتفال احمد الحسين، القى بعدها المدير العام للمخيم عبدالله غية كلمة رحب فيها بالحاضرين موجها الشكر لجامعة البلمند- كلية عصام فارس للتكنولوجيا "على استضافتها لهذا النشاط"، وللاهل "على ثقتهم الغالية"، و"تحية اكبار واجلال" لشهداء الجيش آملا الحرية للجنود المخطوفين.

كما القى جميل كلمة اوضح فيها ان "المعهد تحول الى كلية من كليات جامعة البلمند تحمل اسم دولة الرئيس عصام فارس". وتناول اهمية وجود الجامعة في عكار "التي سيتخرج منها مئات الطلاب، حاملين شهادات الهندسة وادارة الاعمال على اختلافها، حيث وصل عدد الطلاب الى 300 ستكون لهم دراسات ومشاريع تتناول كل مرافق الحياة في عكار".

ونوه جميل باعمال المخيم، مبديا استعداد الجامعة لاستقبال هكذا نشاطات.

وكانت كلمة لموسى أشاد فيها "بما حمله هذا النشاط من اجواء فرح، في ظل الظروف الصعبة". وقال ان "بعثة اعلامية زارت عكار مؤخرا لاجراء تحقيقات حول اوضاع البلدات والقرى المسيحية ووجود الحركات الاصولية، وقد تبين لها ان الحياة طبيعية جدا في هذه المنطقة، وان قلة السكان في تلك البلدات ناجم عن قلة فرص العمل فيها، فالموضوع محصور بغياب دورة اقتصادية تؤدي الى تشبث العكاريين، بمختلف انتماءاتهم، بأرضهم"، داعيا المستثمرين، خصوصا من ابناء المنطقة، الى "اخذ المبادرة واطلاق نهضة اقتصادية في عكار قد تكون الخلاص الوحيد لحالة النزف السكاني الحاصلة ولرفع للحرمان والغبن عنها".

وأشاد موسى بالمخيم مشددا على اهمية هكذا انشطة "لأنها تساهم في تفاعل الناشئة والاطفال في جو من المحبة والالفة". كما أشاد "بهذا الصرح الجامعي الذي انشأه دولة الرئيس عصام فارس والذي يكتمل دوره بخلق فرص عمل للطلاب الذين سوف يتخرجون منه".

والقت المديرة التنفيذية للمخيم منال عكوش كلمة ختام المخيم، فشكرت الجامعة والاهل.

تخلل الاحتفال عروض رياضية وترفيهية وحل مسائل حسابية معقدة على الطريقة اليابانية كان قد تدرب عليها المشاركون في المخيم.