hit counter script

قالباكيان لـ "ليبانون فايلز": لانتخاب رئيس فورا

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 00:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يقل نائب بيروت عن "حزب الهنشاك" سيبوه قالباكيان في الكلام. عذره ان "البلد لا يحتاج الى كم اضافي من الكلام الذي لا يقدم او يؤخر. ويؤكد في حديث مع "ليبانون فايلز" ان "من يستطع ان يقوم بعمل مفيد للناس، افضل من عشرات التصاريح والمواقف".
ينزل الى مجلس النواب عند كل دعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية. يعتبر ذلك "الحد الادنى من واجباتي كنائب". ويعتب "على النواب المسيحيين خصوصا الذين يلتهون بأمور كثيرة، فيما المطلوب هو واحد: انتخاب رئيس للبلاد فورا. وعوض الهاء الناس بطروحات من هنا وهناك، ودعوة الى انتخابات من الشعب او غيرها، ليبادر من يعتبروا انفسهم اكبر كتلة ممثلة للمسيحيين الى انتخاب رئيس، وليلاقوا مبادرة "14 آذار" التي ابدت استعدادها للتفاوض حول رئيس غير الدكتور سمير جعجع، ويبحثوا عن مخرج مشرف ومنقذ للبلد". يأسف "كون نائبين ارمنيين يقاطعان ايضا جلسات الانتخاب. فطالما كان الارمن منحازين الى جانب الدولة والى جانب رئاسة الجمهورية تحديدا. لكن الارتباطات افقدتهم استقلاليتهم".
وعلى الرغم من الاختلاف بين "الهنشاك" و"الطاشناق" في المواضيع اللبنانية الا ان ذلك لا يمنعهما من عقد اجتماعات دورية بالاشتراك ايضا مع "حزب الرامغفار"، كما يؤكد قالباكيان. اما مواضيع البحث والنقاش فهي كما يقول "شؤون داخلية ارمنية كمثل التحضير للذكرى المئوية للمجازر الارمنية التي تصادف السنة المقبلة ومعالجة قضايا تطال النازحين السوريين من اصل ارمني".
يتحدث قالباكيان عن هؤلاء باسف ويكشف ان "عددهم بلغ نحو 10 الآف ارمني، معظمهم من حلب ويقيمون في مناطق ذات اغلبية ارمنية، او مسيحية. صحيح ان قسما كبيرا منهم من ابناء الطبقة الوسطى، لكن التهجير يطرح عليهم تحديات وصعوبات متنوعة، نتعاون على حلها، من الدراسة الى السكن والعمل وغيرها من المشاكل اليومية. فمشاكل السياسة اللبنانية وخلافاتها يجب الا تنعكس على العلاقات الارمنية-الارمنية".
يرى قالباكيان ضرورة تفعيل عمل مجلس النواب. ويقول" لا يجوز ان نسمح بشلل كل المؤسسات وتعطيل مصالح الناس الحياتية والحيوية. يجب ان يعود مجلس النواب الى تزخيم عمله. فتحل سلسلة الرتب والرواتب بما يراعي واردات الدولة ويحفظ استقرارها المالي والاقتصادي. ويكون ذلك بوابة للخروج من الثلاجة واستعادة آلية عمل الدولة على طريق استعادة الدولة وتقويتها ونزع كل سلاح لا ياتمر بالشرعية اللبنانية. فاي سلاح غير شرعي يستدعي سلاحا مقابلا، طالت المدة او قصُرّت، ولا يُفضي ذلك الا الى حرب داخلية واقتتال".
يشدد قالباكيان على "وجوب تشجيع خطاب الاعتدال في البلد". ويأسف ان يكون "رجل الاعتدال سعد الحريري مضطرا الى الهجرة القسرية. فهذه المرحلة تحتاج الى رجال معتدلين ومنفتحين ، يرفعون صوت العقل ويدافعون عن الدولة ومؤسساتها، وقادرون على امتصاص الصدمات".
 

  • شارك الخبر