hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قاسم هاشم: المطلوب سعي جدي الى التلاقي للتفاهم حول شخصية الرئيس

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد النائب قاسم هاشم، مؤتمرا صحافيا، بعد ظهر اليوم، في المجلس النيابي علق خلاله على مبادرة فريق 14 اذار، فقال: "انتظر اللبنانيون هذه المبادرة التي كان الاعلام قد اشغل بها الرأي العام منذ الامس، حيث اطلق العنان للحديث طويلا عما تحمله ما سمي بمبادرة قوى 14 اذار حول الاستحقاق الرئاسي وغيره من القضايا المطروحة، واذ بنا لا نرى جديدا في هذه المبادرة كما سميت، بل هي تكرار لمواقف قوى 14 اذار، والسؤال اليوم اين هو الجديد بهذه المبادرة، وما هو الجديد، وهل فعلا ما قيل اليوم بتجاوز حدود الازمة".

اضاف: "نحن نرى ان ما قيل هو تأكيد المواقف لا اكثر ولا اقل، ولم تأت هذه المبادرة بجديد كما انتظرنا بالامس القريب. ما قبل في لقاء سيدة الجبل بان هنالك كلام جديد، وان الظروف والتحديات التي يمر بها لبنان، والاخطار التي يتعرض لها، كما من المفترض ان يواجه بكلام جدي وجديد يأخذ بالاعتبار تلك الاخطار، وبان ما يتعرض له لبنان من تهديد ارهابي تكفيري يحتاج فعلا الى فعل وطني، والى السعي المباشر باجراء الاتصالات اللازمة، والتي كان يجب ان تكون من بديهيات الامور، وان لا يكون هنالك انقطاع بين المكونات اللبنانية في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، الا اننا لم نر جديدا حتى في لقاء سيدة الجبل، لا بل رأينا بيانا وكأنه بيان لامانة سر قوى 14 اذار، واليوم وبعد ما قيل عن مبادرة حول الاستحقاق والقضايا السياسية هو تكرار لمواقف قوى 14 اذار وليس هنالك من جديد، واصبح الجميع يعلم جيدا ان الكلام حول الاستحقاق الرئاسي هو من الاولويات لدى كل المكونات اللبتانية، ولدى كل اللبنانيين، خصوصا في ظل الظرف الدقيق، وفي كل دقة المرحلة التي تعيش في ظلها في لبنان، وما يتعرض له لبنان، وما تتعرض له المنطقة العربية".

وختم: "في هذا الصدد نقول ان الوصول الى الاستحقاق الرئاسي بعد هذه الجولات الاحدى عشرة، والتي كانت نسخة طبق الاصل عن اول جلسة ولم يتبدل معها المشهد، ولم تتبدل اي معطيات جديدة للوصول الى هذا الاستحقاق، وان ما يحتاجه اللبنانيون وما يحتاجه هذا الاستحقاق، هو السعي الجدي الى التلاقي الفوري مع كل المكونات اللبنانية للوصول الى تفاهم وتوافق حول المواصفات التي نحتاج اليها في شخصية الرئيس العتيد في هذا الزمن، وعلى ان يكون هذا الرئيس قادر على ان يكون فعلا جسر عبور بين المكونات اللبنانية وبين لبنان ومحيطه العربي، وعدا ذلك هو كلام في كلام وتكرار للاقوال، وليس هنالك من فعل جديد، وان كان هنالك من ايجابية هي بالاتصالات والانفتاح، وهذه ليست منة، انما واجب على المكونات اللبنانية ان تستمر الاتصالات في ما بينها، في ظل الاخطار، وفي ظل التحديات، وما عدا ذلك لم نر اي جديد في تلك المبادرة".
 

  • شارك الخبر