استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان، في دارته، سفيرة هولندا في لبنان هيستير سومسون ورئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانيين-الهولنديين محمد سنو.

بعد اللقاء، قالت سفيرة هولندا: "قدمنا لسماحته التهنئة بانتخابه، وكان اللقاء ايجابيا واطلعنا منه على رؤيته في الاوضاع العامة. واكد لنا انه ضد التطرف والارهاب لان الاسلام دين المحبة والرحمة والتعاون، كما اكد لنا انه مع الحوار الاسلامي - المسيحي ولبنان نموذج في العيش المشترك وينبغي المحافظة عليه وتعزيزه بالتواصل والتلاقي بين اللبنانيين كافة".

واستقبل المفتي دريان النائب عبد اللطيف الزين، الذي قال بعد اللقاء: "قمت بواجب التهنئة لسماحة المفتي الجديد، وكان البحث بيننا على اهمية توحيد الكلمة في لبنان بالنظر للأخطار المحيطة بنا والتي تتفاقم يوما بعد يوم، ان من جهة خطر إسرائيل، او من جهة التكفيريين. أتمنى لسماحته عهدا موفقا بكل معنى الكلمة لأنه في مستوى ذلك".

وردا على سؤال عن عدم امكانية انتخاب رئيس للجمهورية، قال الزين: "في كل جلسة كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها دولة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري هي حاضرة بكامل أعضائها ونحن نعمل دوما، وبتوجيهات سماحته ان شاء الله، سيكون الموقف النيابي موحدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد، لأنه في كل بلد لا يوجد رئيس كأننا لم نوجد اطلاقا".

واستقبل مفتي الجمهورية المنتخب النائب عاطف مجدلاني، الذي قال بعد اللقاء: تشرفت اليوم بزيارة سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف لتهنئته بالثقة التي حاز عليها بانتخابه وتمنيت له التوفيق بهذه المهمة التي هي اليوم مهمة صعبة، ولكن نحن لدينا امل كبير بنجاحه في هذه المهمة التي هي إرساء الأسس التي بني عليها لبنان، أسس الاعتدال والانفتاح والتآخي والوحدة الوطنية".

وردا على سؤال عن الاوضاع الامنية، قال مجدلاني: "الوضع الأمني غير مريح ولكني اعتقد ان اللبنانيين لديهم من القدرة على مواجهة الصعاب، واعتقد اننا كسياسيين علينا واجب هو المحافظة على وحدتنا، بالتقارب، ودعم الجيش والقوى الأمنية الشرعية، لأن لا احدا يستطيع ان يدافع عن لبنان وعن المواطن اللبناني الا الجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية في لبنان".

واستقبل النائبين كامل الرفاعي والوليد سكرية الذي قال بعد اللقاء: "قمنا بواجب تهنئة سماحة المفتي بانتخابه مفتيا للجمهورية اللبنانية، وتوافقنا على كل التوجهات بان سماحة المفتي بالتوجه الهادف لجمع كلمة المسلمين جميعا وكل المذاهب ولتمتين الوحدة الوطنية أيضا في لبنان بين كل الطوائف لما فيه مصلحة هذا البلد ولما فيه وحدة الكلمة بها".

اما النائب الرفاعي فقال "قمنا للمرة الثانية بزيارة سماحته، أولا لطلب الدعاء منه، ثانيا لنؤكد على الخطاب الذي قاله سماحته بعد انتخابه، ونتمنى له التوفيق، ونتمنى لسماحته ان يجمع ليس السنة وانما المسلمين جميعا في هذا البلد تحت راية التوحيد".

كما استقبل وفدا من هيئة التنسيق للأحزاب والقوى الوطنية برئاسة النائب السابق كريم الراسي الذي قدم التهنئة للمفتي بانتخابه، مؤكدا ارتياحه للأجواء التوافقية التي رافقت انتخابه. وتمنى ان يكون عهده على رأس الإفتاء يحمل بشائر الخير على الوطن ويدعم مسيرة الوحدة الوطنية وإنجاز الاستحقاقات الدستورية ومنها انتخاب رئيس للجمهورية وإدارة محركات المؤسسات الرسمية كافة ومنها المجلس النيابي وتفعيل مجلس الوزراء".

كما اكد الراسي استمرار التواصل مع المفتي دريان لما فيه خير الوطن وتدعيم مسيرة العمل الوطني انقاذا للبنان مما يحيط به من شرور.

واستقبل رابطة النواب السابقين برئاسة نائب رئيس مجلس النواب سابقا ميشال معلولي مهنئين بانتخابه ومتمنين له التوفيق في مهامه الجديدة.

والتقى دريان على التوالي: القنصل اللبناني العام في جدة زياد عطا الله، وفدا من رؤساء المصالح في مرفأ بيروت، وفدا من نقابة خبراء التخمين العقاري في لبنان برئاسة النقيب شربل قرقماز، وفدا من الصندوق التعاوني للمختارين في لبنان برئاسة رئيس مجلس الادارة المختار بشارة غلام، وفدا من الهيئة الشبابية الاسلامية المسيحية للحوار برئاسة مالك مولوي.

وتلقى المفتي المنتخب رسالة تهنئة من السفير المصري في لبنان اشرف حمدي ووداعية بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان، وجاء فيها "لا يسعني إلا أن أدعو الله أن يعينكم في استكمال الدور الريادي الذي يلعبه دار الإفتاء في مسيرة الوفاق الوطني واستنهاض همة دار الفتوى وعودتها إلى أصولها الوطنية والدينية التي تقوم على سماحة الإسلام، خدمة للبنان الحبيب وشعبه الطيب، وأمام جهودكم المستمرة أؤكد ضمان ديمومة العلاقات الوطيدة بين شعبينا المصري واللبناني".