رأى النائب جورج عدوان اثر ارجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ان "المبادرة التي نقوم بها 14 آذار، هي مبادرة من قبل 14 اذار مجتمعة، والرسالة التي نحب ان نقولها لكل اللبنانيين ولشركائنا في الوطن، ان 14 اذار سواء بمقاربتها لترشيح الدكتور سير جعجع او لمقاربتها لفتح باب للتسوية سنقوم بذلك ك 14 اذار، لن يكون هناك في اي مرحلة من المراحل تواصل الا من خلال 14 اذار مجتمعة، وليس لدينا مرشحين تحت الطاولة او مخفيين، ما لدينا هو شفاف وواضح ينطلق مما نراه ك 14 اذار لمصلحة لبنان واللبنانيين".

اضاف: المبادرة اليوم، لاننا وصلنا الى مأزق في انتخابات رئاسة الجمهورية، وبكل مرلحة اليوم هناك مرشحان لرئاسة الجمهورية هناك الدكتور جعجع وهناك العماد عون والزميل هنري حلو، انما المرشحان الاساسيان يستقطبان قوى 8 و14 اذار في ظل الاصطفافات الحالية، لم يستطع اي منهم ان يؤمن انتخاب رئيس، والافرقاء في 14 و 8 اذار مواقفتهم واضحة، اذا لا لزوم للانتظار لجهة تغيير المواقف من المستقبل او غيره، واذا اردنا انتخاب رئيس الجمهورية كان من الضروري ان نبادر الى فتح باب التسوية امام رئيس تسوية يستطيع ان يأتي وينقذ لبنان، هذا الطرح اليوم لانه يزجد مقاربتان: اما ان ننتظر تسوية دولية اقليمية، او ما يجري في العراق وسوريا، وبانتظار كل ذلك الوضع في لبنان على شفير هاوية يعني وكأننا نعطي رسالة للعالم اننا كلبنانيين لا نتفق على رئيس ناطرين كل العالم لكي يسوي مشاكله، هل نحن لسنا على هذا القدر من المسؤولية. نحن قادرون ونقول لشركائنا في الوطن هناك خلافات مع بعضنا على الاقل نضع خلافاتنا ونفتح باب التسوية، لا ان ننتظر التسويات الاقليمية والدولية الذي لن يكون همها لبنان، ولماذا نفتح الان باب التسوية، لان النار بدأت تمتد الينا وبدأنا نسمع طروحات عن امن ذاتي، ساعة تحت تغطية البلديات او الدفاع عن لبنان ومحاربة التطرف والارهاب تحصل من خلال الدولة اللبنانية، لا تطرف نستطيع محاربته من خلال جماعات ولا هذه الجماعات عندما تتسلح وتحارب داعش، تنتقل لمحاربتها بعضها ونعود للحرب الاهلية، وعلينا ان نذهب الى الدولة التي تواجه التطرف، كيف سنواجه التطرف في الدولة اللبنانية والمؤسسات معطلة، كيف سنواجه التطرف ونقف خلف الجيش والقوى الامنية في الوقت الذي ليس لدينا رئيسا للجمهورية وبالتالي كان من الضروري ان نتجه لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن حتى تواجه الدولة الارهاب ولنجتمع كلنا خلف دولتنا، لنؤكد مرة جديدة ان 14 اذار لن تلجأ الا الى الدولة لمحاربة التطرف والارهاب، لاخيار خارج الدولة وخيار الدولة يستوجب انتخاب رئيسا للجمهورية وفتح باب التسوية قائم، ونتمنى من شركائنا في الوطن ان يلاقونا عند منتصف الطريق ونأمل منهم ان يلتقوا معنا بأسرع وقت لان هناك استحقاقات داهمة امنية وعلى صعيد تكوين السلطة"، مؤكدا اننا "سنتحرك في الايام القادمة باتجاه هذا الموضوع".