رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزيف المعلوف في حديث ل"إذاعة الفجر" أن "الوضع الأمني تحت السيطرة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنية بواجباتها"، مشيرا في الوقت ذاته إلى "ضرورة استكمال الدعم المقرر للجيش".
وأسف ل"ترويج البعض لفكرة الأمن الذاتي وطرح تسليح المسيحيين"، مؤكدا أن "من يستفيد من هذه الدعوات هو حزب الله والنظام السوري بغطاء مسيحي من التيار الوطني الحر"، ومشددا على "رفض قوى 14 آذار التام لوجود سلاح غير السلاح الشرعي"،
واوضح أن "الملاذ الأول والأخير هو للدولة والبقاء بعيدا عن تشكيل أي مليشيا"، محذرا" من خطورة هكذا دعوات وما تؤدي إليه من توتير الوضع الأمني والعودة إلى أي حروب داخلية".
وشدد على أن "موقف قوى 14 آذار ثابت في هذا الموضوع، وقال:"أن حماية لبنان واجب الجيش والقوى الأمنية فقط"، آملا من "الحكومة اتخاذ قرار شجاع بالتعاون مع الأمم المتحدة لتوسيع القرار 1701 لحماية الحدود الشرقية مع سوريا".
وأسف لاستشهاد الرقيب علي السيد مقدما التعازي لعائلته، ومنوها بسعي الحكومة لإنهاء ملف العسكريين المخطوفين بمسؤولية وبتكتم بعيدا عن الإعلام".
واكد على "ضرورة إنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين وفق مقتضيات القضاء بحيث يحاكم المتهمون ويخلى سبيل من لا يثبت تورطه"، آسفا ل"التأخير بالمحاكمات على رغم المطالبات المتكررة بضرورة إنهائها".
ورفض المعلوف أي مقايضات في الملف الرئاسي، ولفت الى أن "مبادرة 14 آذار الرئاسية هي لحث الفريق المعطل الذي يعتمد استراتيجية أنا أو لا أحد ودعوته تحت غطاء الدستور للوصول إلى انتخاب الرئيس".
وإذ أكد أن 14 آذار لن تسحب مرشحها رئيس حزب القوات سمير جعجع، لفت إلى "وجود أسماء داخل هذا الفريق قد تحظى بالتوافق"، كما امل أن "تحمل المبادرة الجديد في الملف الرئاسي"، مؤكدا أن "الوضع لا يمكن أن يستقيم في دوامة المراوحة".
أخبار ذات صلة
