hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

معلوف حاضر في دوما عن سياسة الولايات المتحدة تجاه لبنان

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 12:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حاضر المدير السابق للدبلوماسية العامة لشؤون الشرق الأدنى في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وليد معلوف عن "سياسة الولايات المتحدة تجاه لبنان والمنطقة" بدعوة من بلدية ونادي دوما .

ورأى معلوف انه "لو وضع أوباما استراتيجية جيدة، لما كنا وصلنا اليوم الى خطر داعش، فتجاهله للشرق الأوسط قاد الى توسع رقعة نفوذ الجماعات التكفيرية"، منتقدا طرح الرئيس الاميركي الأخير بشأن إمكان إسقاط تجربة الصحوات السنية السابقة في العراق على سوريا".

وقال :"أن المطلوب ليس تسليح العشائر بل الجيش السوري الحر، لدعم الثورة والجناح المعتدل فيها"، لافتا الى ان "تدخل واشنطن لحماية الأكراد في كردستان العراق، هو نتيجة حتمية للثقة المتبادلة والعلاقة التاريخية بين الأكراد والولايات المتحدة، حيث يملك الأكراد حضورا قويا، وعلاقات إقتصادية، وتمثيلا قنصليا مستقلاً عن سفارة العراق".

واستغرب معلوف "من يعتبرون داعش صناعة أميركية". وقال:"لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعم منظمة إرهابية، ولكن كان يفترض بأوباما أن يحرك أُسطوله لحماية الناس من خطر الجماعات المتطرفة"، معتبرا أن "ظهور داعش هو نتيجة فشل سياسات الدول العربية"، إلا أنه رأى "أن الشيء الإيجابي الذي خلقته هو كسر هيمنة إيران على العراق".

واشار الى "ان الموقف الاميركي الرسمي تجاه لبنان، لا يزال ممتازا، ولا سيما مع بدء تنفيذ الوعود والاتفاقات بتسليح الجيش اللبناني. فدعم واشنطن للجيش اللبناني ليس جديدا، وهو دليل على أن الإدارة الأميركية تدعم المؤسسات وليس فريقا معينا، وهو نتيجة جهود لوبي قوي في واشنطن داعم للبنان ولجيشه، لأن لا خيار إلا بدعم هذه المؤسسة الوطنية لحفظ بلد الأرز".

واكد "أن استقرار لبنان يبقى أولوية في ظل الفوضى التي تعيشها المنطقة بفعل مظلة التوافق دولي"، معتبرا "أن هناك 3 قرارات دولية: 1559 و1701 و1680، وهي بمثابة صكوك ملكية في يد الشعب اللبناني ويجب ضمان تنفيذها".

واقترح معلوف "تشكيل لجنة من الاغتراب اللبناني من محامين وقضاة لتعديل الدستور اللبناني، وتحديثه ليصبح أكثر مواءمة مع مفهوم الدولة العصرية".

واعتبر ان "وضع المخيمات الفلسطينية يتطلب مقاربة مختلفة، كونه يشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا دائما على لبنان"، داعيا إلى "ضرورة مساعدة اللاجئين الفسلطنيين على إيجاد حياة أفضل"، مقترحا "تشكيل لجنة من الدولتين اللبنانية والفلسطينية بالتعاون مع الأمم المتحدة، لتنظيم هجرتهم إلى دول أخرى، وإراحة لبنان من هذا العبء المزمن".
 

  • شارك الخبر