hit counter script
شريط الأحداث

غداً قد يكون دورك... كل ذلك حصل على "فايسبوك"!

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 06:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إذا كان المعهد الاميركي لمحامي الزواج والطلاق نشر على موقعه الالكتروني أن واحدة من اصل 5 حالات طلاق في الولايات المتحدة الاميركية سببها "فايسبوك"... فإنّ موقع التواصل الإجتماعي الأشهر تخطّى حدود المنطق بأشواط، فأوصلهم إلى القفص الذهبي والسجن والإدمان وحتى الموت.

من صورة عائلية الى اعلان تجاري
فوجئت عائلة اميركية مؤلفة من أب وأم وولدين صغيرين، يسكنون في ولاية ميسوري، بسرقة صورتهم العائلية التي التقطوها في عيد الميلاد ووضعوها على "فايسبوك"، حيث تم استخدامها لتسويق متاجر اغذية. اما المفاجأة الاكبر فكانت أن الصورة لم تسرق فقط من قبل صديقة قديمة لهم على "فايسبوك" بل تمّ استثمارها في براغ. الصورة استخدمت من دون اي اذن مسبق من العائلة، وعندما سئل صاحب المتجر عن مصدر تلك الصورة، اكدّ انه وجدها على الانترنت ولم يدرك انها تعود لعائلة حقيقيّة.



صورة فضحتها
انتبهوا كي لا تقعوا في الفخّ الذي وقعت فيه الكندية ناتالي بلانشارد، والتي خسرت المعاش الشهري الذي كانت تتقاضاه وهي في المنزل بسبب صورة لها على "فايسبوك" تظهرها على الشاطئ في افضل اوقاتها. بلانشارد أفادت لمدة سنة ونصف السنة من تقرير طبي خوّلها البقاء في المنزل مع الافادة من الراتب كل آخر شهر بحجة اصابتها باكتئاب حاد يمنعها عن العمل، غير ان امرها انكشف عندما حملت صورة لها على "فايسبوك" وهي تلهو على البحر في افضل حالاتها. وبالتالي ارتأت شركة التأمين أن ناتالي لم تعد بحاجة الى الراتب الشهري لكونها اصبحت في وضع صحي جيّد يخولها العمل.

من على المذبح
لم يتمالك دانا هانا نفسه ولم يستطع الانتظار الى حين انتهاء مراسم زفافه لتحديث "وضعه الاجتماعي" الجديد على "فايسبوك"، لا بل قاطع مهندس الاتصالات والبرمجة، الكاهن، ليحوّل "وضعه الاجتماعي" من "اعزب" الى "متزوج". لم يكتف هانا بذلك، بل اجبر زوجته الجديدة على تحديث وضعها هي ايضاً في اللحظة نفسها.

Status: أنتِ طالق!
الطلاق مسألة صعبة بالنسبة الى أي ثنائي، ولكن الأصعب هو معرفة ذلك على "فايسبوك". هذا ما حصل مع ايما برادي، البالغة من العمر 35 عاماً، والتي فوجئت بالتصريح الآتي على حساب زوجها على "فايسبوك": "نيل برادي انهى زواجه بايما برادي". المفارقة هنا هي ان ايما لم تعلم بقرار زوجها الاّ بعد تلقيها اتصالاً من صديق في الدانمارك يسأل عن صحّة تصريح زوجها.

يعيد طفلاً الى اهله
اليكس انفوزو، رجل ايطالي، خطفه والده وهو في عمر الخامسة، وعاش في العاصمة المصريّة القاهرة لمدّة 22 عاماً باسم آخر. غير ان الولد لم ينس والدته او اسمه الحقيقي واستغّل موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" للبحث عن عائلته. أول خطوة كانت التصريح الذي كتبه على صفحته على "فايسبوك": "اسمي اليكس، انا ابحث عن عائلتي، ابحث عن والدتي". لم يكتف اليكس بهذه الخطوة، بل تواصل مع كل الاشخاص الذين يحملون الكنيّة نفسها "انفوزو" على "فايسبوك"، منهم "بينو انفوزو" عامل في تلفزيون Rai Uno الذي قرّر، وعلى الرغم من عدم ارتباطه بالشاب، مساعدته واطلاق نداء على التلفزيون الايطالي في برنامج بعنوان "من رآهم" عن اشخاص مفقودين. اليكس وجد عائلته ووالدته، غير ان النهاية لم تكن سعيدة جداً، إذ ان والدته الكيس كانت قد توفيت قبل ان تراه.

أنقذه من السجن
رودني برادفورد، مراهق يبلغ من العمر 19 عاماً، لم يخطر له يوماً ان رسالة على "فايسبوك" قد تحرّره من قضبان السجن. رودني كتب على "فايسبوك" هذه العبارة: "اين هي فطائري؟" وذلك يوم السبت في 17 تشرين الثاني عند الساعة 11:49 قبل الظهر من شقة والده في "هارلم". في اليوم التالي، اوقف الشاب بتهمة السرقة، غير ان محاميه افاد من تعليق "فايسبوك" في اليوم السابق لاثبات ان برادفورد لم يرتكب الجرم، ونجح بذلك واثبتت براءة رودني فوراً.

... فتزوجا!
الاسم: "كيلي" والعائلة: "هيلدبراند". اسم وعائلة يتشاركهما شاب من تكساس وصبيّة من فلوريدا. جمعهما "فايسبوك" عندما كانت الفتاة تبحث عن اسمها على موقع التواصل الاجتماعي، فوجدته عاري الصدر في صورته الاساسيّة. من جهته، وبعد تلقيه دعوة للصداقة من فتاة تحمل اسمه،، اعتقد ان الأمر مجرد مزحة واسلوباً للتحرّش به. بعد 8 اشهر من ذلك اليوم، كيلي عرض الزواج على كيلي فقبلت".

سارق وقع في الفخ
في تشرين الثاني عام 2011، اقتحم سارق منزل في اطلنطا، غير ان قلّة خبرته دفعته الى أخذ بعض الوقت لتصفّح صفحة على "فايسبوك" من حاسوب وجده على الطاولة في المنزل. الاّ ان سكان المنزل عادوا، مما دفعه الى المغادرة فوراً ناسياً الخروج من صفحة "فايسبوك"، وهذه كانت آخر عملية سرقة يقوم بها قبل ان تعتقله الشرطة.

أحرقت منزله لأنه...
اعتقلت نيكي راسموسن بتهمة اشعال النيران في منزل صديقها، اما السبب الذي دافعت به نيكي عن نفسها، فكان ان صديقها ازالها من لائحة اصدقائه على "فايسبوك".

معالجون لكل مدمن
في شهر تموز 2011، حصل 24 عاملاً من Dallas City Hall على معالجة نفسية مجانية بعد تحقيق اجري واظهر انهم يمضون وقتاً طويلاً جداً على "فايسبوك".

انقذ حياة عائلة
استعان الشاب "Nitesh Bhakta"، البالغ من العمر 20 عاماً، بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لطلب المساعدة والاستغاثة بالشرطة بعد دخول مسلحين الى منزله. ويقول باكتا: "كنت جالساً في غرفتي اعمل على "حاسوبي" عندما سمعت صراخ جدتي، فتحت باب غرفتي ورأيت ثلاثة مسلحين ملثمين عند مدخل المنزل". ويكمل: "حينها، عدت الى غرفتي، واقفلت الباب وصعدت الى العليّة. هناك لم اجد امامي منفذاً الى العالم الخارجي الا "فايسبوك" الذي كان بين يدي. فطلبت العون عبر كتابة الجملة الآتية: "ساعدوني. سارقون. لا هاتف". بطبيعة الحال، اعتقد كثيرون ان الامر لا يتخطى كونه مزحة يقوم بها باكتا، باستثناء صديقه المقرّب الذي اخذ الأمر على محمل الجدّ واتصل برجال الشرطة، الذين حضروا الى المكان بسرعة، وتمكنوا من توقيف المسلحين وانقاذ باكتا وجدّته.

صورة ادت الى اعتقالهما
سرقت كريستال يامنتسكي وصديقها روبرت دريسكول خاتماً بقيمة 12000 دولار اميركي. ربما كان بامكانها الفرار من العقاب، لو لم يحملا صورة على "فايسبوك" تظهر كريستال وفي اصبعها الخاتم مرفقة بعبارة: "انظروا ماذا اهداني روبي حبيبي، احبّه جداً". بعد فترة قصيرة جداً تمّ توقيفهما معاً.

طلاقاتٌ وخيارات
في دراسة أجريت في تشرين الاول 2011، تبيّن ان امرأة من اصل 5 تفضّل "فايسبوك" على ممارسة علاقة جنسية. هذا عن شعبيّة الموقع، اما عند سؤال أي شخص عن "فايسبوك" والغاية منه، يأتي الجواب سريعاً: "موقع تحمّل عليه الصور والفيديوات واللحظات المؤثرّة". ولكن ماذا لو استعمل "فايسبوك" لأكثر من ذلك؟ وماذا لو حصل ما لم يخطر في ذهنك يوماً؟

منع كلمتي "فايسبوك" و"تويتر"
في حزيران عام 2011، منعت السلطات الفرنسية كل اذاعاتها وتلفزيوناتها من استعمال كلمتي "فايسبوك" و"تويتر" على الهواء، وذلك لاعتبارها ان اختتام المراسلين لتقاريرهم او نشراتهم بعبارتي "اتبعوني على فايسبوك" او "اتبعوني على تويتر" يعتبر نوعاً من انواع الدعاية لشركة تجارية تبغي الربح. وتعليقاً على القرار، صرحت كريستين كيلي، الناطقة باسم المجلس الاعلى للاعلام المرئي والمسموع (CSA)، ان السلطات الفرنسية لن تحظر استعمال "فايسبوك وتويتر" ولكنها ستسعى الى نوع من المساواة بينهما وبين غيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي الأقل انتشاراً.

كانديس حاتم- النهار
 

  • شارك الخبر