hit counter script

أخبار محليّة

أبو ناضر: المسيحيون أوجَدوا لبنان لذلك هم مسؤولون اليوم عن إيجاد حلّ لأزمته

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 01:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبرالقائد السابق لـ«القوات اللبنانية» فؤاد أبو ناضر لـ"الجمهورية" أنّ المسيحيين أوجَدوا لبنان، لذلك هم مسؤولون اليوم عن إيجاد حلّ لأزمته، وإنهاء نزاع الطوائف على السلطة، ولخَلق عَقد شراكة جديد بين اللبنانيين»، مُعتبراً أنّ المسيحيّين وحدَهم كفيلون بإيجاد الحلّ «والكفّ عن البقاء «ملحَقاً» للشيعة أو للسُنّة.

وقد حان الوقت ليعودَ المسيحيّون اللبنانيون ويفكّروا في المصلحة العامة للمسيحيين، وليس في المصلحة الصغيرة الضيّقة. ويدعو أبو ناضر المسيحيين إلى «الوقوف بجانب الجيش لأقصى الحدود، والإفساح في المجال لتطويع أنصار له في مناطقهم ليحرسوها ويساندوه».

ويَرفض أبو ناضر تسليحَ الأحزاب مبرّراً بـ«أنّه سيكون مشروعَ حرب أهلية مسيحية»، مؤكّداً في المقابل وجودَ سلاح مع المسيحيّين يحتفظون به من المرحلة الماضية وقد عادوا لإظهاره اليوم، وأنّ المسيحيين اشتروا السلاح اليوم لكن بكمّيات ضئيلة وليس بالحجم المؤثّر، وذلك بهدف الحماية الشخصية».

وفي وقتٍ يؤكّد أبو ناضر وجوبَ تفهّم حاجة القرى المهدّدة إلى السلاح، مثل بعلبك وجديدة الفاكهة والقاع، وهي قرى مسيحية لديها مقوّمات ضئيلة للعيش بعدالة وسلام». كما يكشف أنّ «مسيحيّي القاع وشبابها يتناوبون على حراستها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ولا يقومون بأيّ شيء بلا موافقة المؤسسة العسكرية، لأنّ هذه القرى متاخمة على خطوط ناريّة».

ويضيف: «يبلغ عدد سكّان مشاريع القاع 3000 مواطن، فيما وصلَ عدد النازحين السوريين الى 8000 نازح، وهم مسلّحون ويشكّلون خطراً على أبناء البلدة ويحتلّون أراضيها، ويحفرون فيها آباراً ارتوازية ولا يستطيع أحدٌ منعَهم خوفاً من عددهم وسلاحهم، فيما شباب القاع اللبنانيون، وخصوصاً المسيحيين، إذا فكّروا بالحَفر تأتي الدولة وتمنعُهم، فيما تسمح بذلك للنازحين!».

ويستغرب أبو ناضر كيف تقوم الدولة بواجباتها تجاه كلّ القرى الشيعية ومعهم زعماء الطائفة الشيعية، وكذلك المناطق السنّية، مثل عرسال التي صرَف الرئيس سعد الحريري لها ملايين الدولارات، بالإضافة الى إنشاء مستشفى فيها، فيما القرى المسيحية الموجودة على خطوط النار لا ينظر إليها أحد من المعنيين أو المسؤولين المسيحيين، فيما الدولة اللبنانية ترى بأمّ العين كيف يتصرّف النازحون بأرض هؤلاء الشباب، وكأنّها ملكهم، لكنّها تقف مكتوفة!». وانطلاقاً من هذا الواقع، يشدّد أبو ناضر على أنّه لا يمكننا أن نلوم أبناء تلك المناطق المسيحية، إذا تدبّروا أمرهم ولجأوا إلى التسلّح».

 

  • شارك الخبر