hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

قداس في اهدن في ذكرى ميلاد الشهيد طوني فرنجية الاب فرنجية

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 18:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اقيم قداس في كنيسة مار سمعان - اهدن لمناسبة عيد مار سمعان العمودي وذكرى مولد النائب والوزير الشهيد طوني فرنجية، ترأسه الاب اسطفان فرنجية وعاونه الخوري بول مرقص الدويهي، في حضور الوزير السابق يوسف سعاده، شقيقات الشهيد لميا وصونيا وماي، باسل سليمان فرنجية، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني مخايل خير واعضاء من المكتب السياسي في المرده، الى رؤساء بلديات واصدقاء ومؤمنين.

والقى الاب فرنجيه عظة، فقال: "نلتقي لنصلي في عيد مار سمعان لراحة نفس طوني بك، وكذلك لنصلي على نية الوزير سليمان فرنجيه، كي يحميه مار سمعان شفيع العائلة ويسدد خطاه".

واذ عرض سيرة مار سمعان وقداسته وفضائله وعيشه الايمان والمحبة، قال: "في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شرقنا ولبناننا والبلدان المجاورة، بسبب الصراعات الطائفية، نستلهم من مار سمعان تمسكه بكلام الله الذي لا يتغير وهو ثابت وعلينا مهما حصل ان نكون خير تلامذة للمسيح"، لافتا الى "ما يعانيه المسيحيون في العراق وبلدان الشرق الاخرى من اضطهادات"، معتبرا ان "السبيل للخروج من الازمة ليس بمجابهة التطرف بالتطرف، بل بالتمسك بكلام الانجيل المقدس".

ورأى ان "الشهيد طوني فرنجيه وبيت الرئيس الراحل سليمان فرنجيه، رفض منطق الجهل، وعاش منطق الحكمة الذي يخلص الناس ويهديهم الى طريق المحبة. فعندما استشهد طوني فرنجيه ورفاقه لم يكن الرد بالثأر، بل بالحكمة التي اوصلت لبنان الى بر الامان. ونحن اليوم نصلي من اجل المسيحيين لكي يعطيهم الله الحكمة ويبعد عنهم الجهل، فالله محبة وليس عنفا ولا يجب احراق الاعلام، بل الصلاة ليمنح الله من يضطهدنا المعرفة ويهديه الى الصواب"، معتبرا ان "السبيل للخروج من المحنة في العراق وغير مكان ليس بالغاء الاخر، لكن الدفاع عن النفس امر مشروع ويمكن ان يتم ايضا بالمحبة".

وختم: "نصلي في هذا العيد ونطلب شفاعة مار سمعان لكي يحفظ الله المسيحيين والمسلمين لنبقى في لبنان على صورة الله ومثاله، ولكي نبقى تحت شفاعة القديسين، الذين كانوا في الماضي ولا يزالون، المدافعين عنا، ونبقى كلنا نعيش بمحبة بعيدا عن العصبيات، ننبذ كل ما يفرق ونعمل يدا واحدة للحفاظ على لبنان، الذي من اجله استشهد طوني فرنجيه. كما نصلي على نية شهداء الجيش، والجيش لكي يبقى الحصن المنيع، والمدافع عن الجميع بوجه ما نشهده من احداث مؤسفة".

بعد القداس تقبل افراد العائلة التعازي من المشاركين بالذبيحة الالهية. 

  • شارك الخبر