hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الحجار: ريفي لم يدافع عن داعش بل عن "لا اله الا الله"

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 17:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجّار الى أن القلق الموجود لدى الشعب اللبناني في مكانه، مشيراً الى أن فريقاً لبنانياً متعانداً متعمّداً، بالرغم من كل المشادات، أراد ان يدخل ويورّط لبنان في مستنقع وجحيم الجميع كان يعلم أنه سيأخذ البلد الى مزيد من التوتر والشحن الداخلي.

وذكّر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، بطرح الرئيس ميشال سليمان "إعلان بعبدا" على طاولة الحوار، بهدف النأي بلبنان عما يحصل. ولكن الفريق نفسه أصرّ على توريط البلد، ورفض هذا الإعلان بعدما وقّع عليه، فوصلنا الى أحداث عرسال، الأمر الذي يرسم الكثير من علامات الإستفهام خصوصاً بعد الحملة التي "إلا اول ما إلا آخر" التي شنّت ضد قائد الجيش جان قهوجي والمؤسسة العسكرية على خلفية عدم تدمير عرسال على رأس أهلها، كما صرّح قهوجينفسه في كلمته الشهيرة حين قال "هل المطلوب مني كان تدمير عرسال؟".
وتابع: يضاف الى ذلك التسريبات الإعلامية "التي كانت تُرمى في السوق السياسي" بهدف استثمارها في ملفات أخرى، مشيراً الى أن ما طُرح في الإعلام يهدف الى تفشيل المفاوضات والاتصالات في موضوع إطلاق سراح العسكريين المخطوفين.
ولفت الى أن هناك من أراد إفشال هذه المفاوضات بهدف توتير الوضع أكثر فأكثر وأخذ البلد الى مشكلة أخرى.
واعتبر الحجّار أن في هذا الموضوع ايضاً هناك تسريبات أدت الى ردود مرفوضة ومدانة بحرق صلبان في أماكن معينة والشائعات عن كتابة شعارات على أبواب كنائس في طرابلس.
وتابع: كل هذه الأمور تدلّ على أن هناك مايسترو يريد أن يأخذ البلد الى الفتنة غصباً عن إرادة الأفرقاء الرافضين لهذا الموضوع.
وشدّد الحجار على أن الجميع مسؤولين إزاء هذا الواقع، وإذا غرق المركب فلن ينجو أحد، داعياً الى ممارسة دور أكبر من أجل جعل الإعتدال الأساس في عملنا. وطالب الأفرقاء الآخرين بالعمل بنفس التوجّه.
واستغرب بعض الممارسات والمواقف الشعبوية الرخيصة تعليقاً على موقف وزير العدل أشرف ريفي، المعروف عنه اعتداله وانتمائه الى تيار سياسي يرفض المذهبية والطائفية، مشيراً الى أن التشكيك بموقف ريفي مقدّمة لمهاجمته. ورأى أنه بدل أن نتفاهم من أجل لملمة الأمر، خرج من يتوكّل عن مَن حرق الراية. مضيفاً أن "هناك مَن يسعى فقط الى المزايدة السياسية، موضحا ان ريفي لم يدافع عن داعش بل عن عبارة " لا اله الا الله".
وأشار الحجار الى أن "الهدف الأساس يبقى كيف نلتقي جميعاً حول الدولة وإعادة تفعيل "إعلان بعبدا" وحول المؤسسات وتفعيل عملها، معتبراً أن المخرج المباشر الآن هو الذهاب الى إنتخاب رئيس الجمهورية."
وختم: بلد دون رأس تسود فيه الفوضى، ولكن هناك مَن يريد الفوضى.
 

  • شارك الخبر