hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وقفة في عكار تضامنا مع الاسرى: الطلب من سلام القيام بمبادرة انقاذية لإطلاقهم

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 13:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت وقفة تضامنية مع العسكريين الاسرى في خيمة الاعتصام وسط الطريق الدولية عند مفترق بلدة المحمرة، بدعوة من اتحاد بلديات جرد القيطع - عكار، شارك فيها النائب معين المرعبي، ربيع ضاهر ممثلا النائب خالد ضاهر، النائب السابق وجيه البعريني، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وقد مثله الشيخ عماد السبسبي، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ مالك جديدة، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات المنطقة ووجهائها ورجال دين وعائلات الاسرى العسكريين.

وألقى السبسبي كلمة مفتي عكار ودعا فيها الى ان "ينزل الجميع الى ساحات الاعتصام ومن كل الطوائف لأن هذه قضية انسانية وعامة وتهم جميع الطوائف وهي قضية تجمع الكل وعلى الكل ان يتضامنوا ويتحدوا ويتكاتفوا للخروج من هذه المأساة وعلى المسؤولين ان يكونوا على قدر المسؤولية".

واضاف: "القضية قضية انسانية فنحن ننطلق ونتحرك باسم الانسان كائنا من كان وشريعتنا الغراء ترفض الدم والقتل وهي شريعة سماح ومد اليد للاخر ونحن على شريعتنا قائمون وفي سبيل ديننا صامدون لا يهيبنا اي شيء في الوجود. واننا نسال الله الرحمة لشهيدنا وان يفك اسر شبابنا".

وقال الشيخ جديدة: "كلنا عائلة واحدة اصابنا جرح واحد ونحن هنا لنقول بلسان واحد، اننا نريد كل المخطوفين وكل الشباب ونريد من الدولة ان تقوم بواجبها نحو ابنائها واسرها وعائلاتها وعلى الدولة ان تقوم بواجبها بسرعة لان الوقت له ثمن كبير ولان الوقت اذا فات، لا سمح الله، قد يؤثر علينا سلبا. واننا نطالب رئيس الحكومة بان يجعل هذه القضية في هذه الايام العصيبة هي القضية الوحيدة التي تدرس ولا توضع في سجل المطالب الكثيرة حتى تنتهي مأساة هؤلاء الابناء وعلى اهل السياسة والحكومة ان يعتبروا هؤلاء الشباب ابناءهم واهلهم ولولاهم ما جلسوا على الكراسي ولا تسلقوا المناصب واننا مع كل مطلب محق وسنبقى في هذه الاعتصامات وهذه اللقاءات حتى تنفرج هذه القضية".

وتلاه الكسار بكلمة طلب فيها "من كل المخاتير في عكار توقيف كل الاعمال وتجميد كل المعاملات"، آملا من "مخاتير كل لبنان التضامن في هذه القضية الوطنية الكبرى حتى الافراج عن ابنائنا ولا سيما ان من بين الشباب ابن احد مخاتير عكار احمد السيد مختار بلدة فنيدق الذي له حق على الدولة كما كل عائلات العسكريين ان يطمئنوا الى مصير ابنائها والعمل للافراج عنهم بسرعة قصوى".

وتلا رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا بيانا باسم المعتصمين وباسم اهالي عكارقال فيه: "في ظل التغيرات في المنطقة والتي تصب في مصلحة العدو الصهيوني والتداعيات الخطرة التي اصابت لبنان والانقسامات الحادة بين الافرقاء السياسيين ما ادى الى ان يدفع المواطن اللبناني فاتورة غالية لا قدرة له عليها ووصلنا الى هذه الحال التي نحن عليها وهو احتجاز عناصر من الجيش وقوى الامن الداخلي من الجماعات المسلحة التي حولت بندقيتها الى صدور من احتضنها واواها حيث قاسمناهم بيوتنا وارزاقنا وعملنا وبنانا التحتية واكملوا طعنا بذبح الشهيد الرقيب علي السيد ابن بلدتنا فنيدق الحبيبة مدعين خلافة مزعومة واحكاما ليست شرعية ومهددين بذبح اخر غير مفرقين بين طائفة واخرى ولا بين مذهب وآخر، وسبقهم في ذلك فريق لبناني صوب بندقيته الى صدور العزل والابرياء بدل توجيهها الى العدو الصهيوني".

واكد "الثوابت الآتية:
- وقوفنا وتضامننا الكامل مع ذوي الاسرى ودعوتهم الى التحلي بالصبر في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة والا يعيروا اذانهم للشائعات الكاذبة والتأكد من مصدر كل خبر.

- وقوفنا الكامل مع الجيش ودعمنا المطلق له فعكار ليست في حاجة الى شهادة من احد فدماء ابنائها خير شاهد وبسالتهم ثابتة في الذود عن حياض هذا الوطن.

-الطلب الى رئيس الحكومة تمام سلام العمل بشكل جدي والقيام بمبادرة انقاذية سريعة وبكل ما يلزم للافراج سريعا عن اسرانا ومعرفة حقيقة مصير ابننا الرقيب علي السيد وباقي الاسرى وعدم توفير اي وسيلة في ذلك ان كان بالتفاوض عبر هيئة العلماء المسلمين او غيرهم او بالتواصل مع الدول المؤثرة. فلا تنتقص كرامة الدولة وهيبتها بتفاوض او بتنازل ما حفاظا على ارواح جنودنا الاسرى، بل ما يمرغ هيبة الدولة بالطين ويمس كرامتها هو استقبالها لاسرانا مقطوعي الرؤوس، ومن كان في هذه الحكومة من يعرقل هذا الامر فعلى رئيس الحكومة اعلان هذا الامر امام العلن لنعرف من هو غريمنا ومن يريد زج الجيش في معارك لا طاقة له بها ولا طائل منها".

وتمنى على "وسائل الاعلام توخي الدقة في نقل المعلومات مراعاة لمشاعر ذوي اسرانا وتلهفم لأي خبر مطمئن وترك السبق الصحافي الآن"، ومؤكدا ان "التحركات والاعتصامات ستتواصل الى حين الافراج عن اسرانا وانتهاء هذه المأساة الوطنية".
 

  • شارك الخبر