دعا النائب السابق اوغست باخوس أصحاب المعرفه لإمداده بالنصح القانونية "وخصوصا نقابةالمحامين ولاسيما اللجنة المشرفة على المجلة القضائية، كما أخص ايضا رفيق العمر الشيخ بطرس حرب".

وقال:"صادف أن كبار المهندسين العالميين منهم ايكوشار وبعدهم النجار وكبريال شار ومتري نمر، جميعهم يحملون أسماء متشابهة من حيث النغم، واحد رجال الفكاهة المخضرمين قال:أيسمح لنا أصحاب الأسماء الرنانة بأن يستعان بالحمار في التخطيط لان الأقدمين عنا كانوا يحملون الحمار أثقالا ويتركونه يسير في المرتفعات ويرشون الكلس وراءه لكشف معالم الطريق التي تسمى بالقادومية وبعده الكروسة وكان التخطيط يصدق بمرسوم قبل البدء بفتحه".

أضاف:"في بيروت تغيرت المعالم في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري من دون الإنتقاص من حقه، فأين أصبح شارع فيغان وشارع غورو وحي المتنبي وخصوصا نزل ماريكا سبيريدون، كذلك أين الحنين الى ليالي الأنس في الباريزيانا، ويجدر إعادة النظر بكل هذا بخاصة زاروب الحرامية تجاه فرير الجميزة ثم امتداده الى شارع لبنان وبعده شارع عبدالوهاب الإنكليزي وكل هذه الشوارع المكتظة تحددت طرقاتها بالبناء على جنبيها مما حدد الطرقات من شارع لبنان الى شارع عبدالوهاب الإنكليزي وهي بحد ذاتها حددت معالم الطرقات".

وتابع:"همي أن أخفف الأعباء عن البلديات بأن يسمح لها الإستملاك بالتراضي بخاصة في الحالات التي تدخل ضمن الربع المجاني التي لا تسدد فيها ثمن الأرض بحيث لا مبرر لإتباع الأصول العادية متى كانت الإدارة وأصحاب الحقوق على اتفاق بينهما، هذا ما أطلبه من الوزير حرب أي تقديم اقتراح بتعديل قانون الإستملاك الذي سبق وعالجته معه منذ زمن بعيد، فإذا تجاوب النواب وأعطوا صيغة العجلة فهذا يعني تخفيف الأعباء عن البلديات برمتها وفي ذلك خدمة وطنية أخرى".

وختم:"أتمنى على نقابة المحامين معالجته وكذلك الوزير حرب وهو يتفهم الموضوع، هذا ما أدليت به راحة لضميري وتعاطفي مع الأمنية الوطنية".