hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

خليل ممثلا جعجع في عشاء القوات حراجل : لن نسمح لاحد النيل من قضيتنا

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 11:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام مركز "القوات اللبنانية" في حراجل عشاءه السنوي في مطعم "المرج" حراجل برعاية رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلا بمنسق منطقة كسروان الفتوح الدكتور جوزف خليل، حضره مرشح المنطقة الاستاذ شوقي الدكاش، الدكتورة مي شدياق، رئيس قطاع الجرد ناصيف نخول، السيد ايلي أبي طايع، رئيس بلدية حراجل المهندس طوني زغيب، مخاتير حراجل والبلدات المجاورة ورئيس رابطة عائلة آل عقيقي السيد فيليب عقيقي وعدد من فاعليات المنطقة والمسؤولين الحزبيين.

استهل العشاء بالنشيدين الوطني والقواتي، ثم دقيقة صمت عن أرواح شهداء المقاومة اللبنانية.

ثم ألقى زغيب كلمة شدد فيها على "أهمية تضامن اهالي حراجل حول مصلحة بلدتهم. كما أكد أن "القوات اللبنانية ستبقى دائما الضمانة الوحيدة للدفاع عن حقوق المسيحيين وشكر للقوات وقوفها الدائم الى جانب ابناء حراجل".

بدوره، ألقى خليل كلمة قال فيها:"كونوا مطمئنين، كما كنتم حيث لا يجرؤ الآخرون هكذا نحن دائما أبدا حيث لا يجرؤ الآخرون، أبدأ كلامي اليوم بجملة قالها رئيس الحزب لشهداء المقاومة اللبنانية، ونحن على بعد أيام من الاحتفال بذكرى استشهادهم. أبدأ كلامي اليوم بهذه الجملة بالذات لأننا في حراجل ، حراجل غابة الله، حراجل سحر الله، حراجل أهلها وباتكالهم على الله وعلى سيدة الوردية هم حقيقة حيث لا يجرؤ الآخرون".

وأضاف:"إذا كانت القوات اللبنانية لا تزال قوية وإذا كنا فعلا نحن الرقم الصعب في المعادلة فالسبب يعود الى وجود أشخاص مثل أبناء حراجل ومثل أبناء هذا الجرد استشهدوا بالسابق وهم مستعدون اليوم للتضحية بأغلى ما يملكون من اجل بقاء حزب القوات اللبنانية منارة في لبنان والمنطقة، واليوم وبكل تجرد أقول لكم انه ومنذ اللحظة التي تسلمت فيها المسؤولية في منطقة كسروان الفتوح كان الهم الأول عند الحكيم وعندنا أن نبني حزبا منظما ينظر الى مستقبل أفضل، ويشارك في بنائه في كسروان كل أصحاب النوايا الطيبة انطلاقا من كل المناضلين القدامى وصولا الى كل الطاقات الشابة دون عقد ولا تعقيدات، والحقيقة اننا بدأنا ننجح في كسروان وذلك بالرغم من أن عملنا قد أزعج الكثيرين الذين حاولوا فعلا عرقلة العمل القواتي بوسائل مختلفة وصلت الى حدود الكذب وتلفيق الإشاعات بعضهم عن معرفة وبعضهم عن جهل، منهم القريب ومنهم البعيد: ولكن لا يكمن للكذب أن يتمكن من قتل الحقيقة فحقيقتنا محفورة على ارض الواقع وارض الواقع مسيجة بأشخاص لديهم الالتزام ولديهم المثابرة على العمل ولديهم الوفاء للقضية قبل كل شيء، فشكلنا معهم فريق عمل اعطى كل ما عنده من اجل استنهاض الحزب".

وتابع:"اسمحوا لي هنا ان انوه بالعمل الجدي والكبير الذي قام به الرفاق في قطاع جرد كسروان وعلى رأسهم رئيس القطاع الرفيق ناصيف نخول فاستطاعوا ان يكونوا رأس الحربة في تغيير الواقع الكسرواني السيء الذي كنا نعيشه. اسمحوا لي أيضا أن انقل تحيات رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع الى كل أبناء حراجل والى كل الرفاق القواتيين في حراجل والى كل أفراد لجنة القوات الشرعية في حراجل فنحن نعرف حجم الصعوبات التي تواجهكم ولكننا نعرف أيضا انكم على قدر التحدي ، فكلنا في الحزب معكم ومسؤوليتكم كبيرة: مسؤوليتكم ان تكونوا الصورة المشرقة للحزب، مسؤوليتكم ان تحافظوا على مبادىء وقيم الحزب، مسؤوليتكم أن تظلوا منفتحين على كل الناس وان تكون لديكم الحكمة لحل مشاكل نعرف إنها موجودة ولكننا نعرف أيضا انه من خلالكم يستطيع كل الناس أن يشاركوا في ورشة بناء الحزب الحقيقية".

وأشار الى أن "ورشة بناء الحزب الحقيقية وبناء مجتمع قوي - وهنا أوجه كلامي الى كل القواتيين - لا تتحقق بالتشكي والبكاء على الأطلال بل هي تتطلب منا عملا ومجهودا جبارين وجملة من المبادىء مطلوب منا السعي الى تحقيقها: المطلوب منكم أن تكونوا موحدين مع بعضكم البعض لكي تكونوا صورة نموذجية عن الوطن الذي نريد، فكونوا مستعدين لأنكم الصخرة التي عليها سنبني لبنان الجديد من جديد. المطلوب منكم أن تكونوا الى جانب مجتمعكم بكل همومه ومشاكله، فإذا كانت بالماضي المقاومة العسكرية هي المطلوبة فنحن بحاجة اليوم أكثر وأكثر الى مقاومة سياسية واجتماعية واقتصادية تحافظ على ما أنجزته المقاومة العسكرية. المطلوب منكم أن تبقوا أوفياء لدم الشهداء فالشهادة بحد ذاتها ليست هي من توجع الشهيد أو أهله إنما الوجع يأتي من محاولات التنكر لهذه الشهادة وتحويرها وتشويها".

وقال:"نحن فخورون بشهدائنا ولن نسمح لأحد أن ينال من القضية التي استشهدوا من اجلها. المطلوب منا أن نتحرر من أمراض مجتمعنا التي ادخلوها الى ثقافتنا من استزلام سياسي وزبائنية سياسية وإقطاع سياسي فلن نقبل بعد اليوم أن نستعطي من احد نريد العيش بكرامتنا في ظل دولة عادلة، نريد ان نتخلص من لصوص الفساد والعتمة والكذب وعدم الكفاءة والفشل. المطلوب منا أن نتحرر من الخوف فاليوم وامام كل الأصوات التي تحاول زرع الخوف في قلوبنا اقول لكم: ان مجتمعا لديه قوات لبنانية لن يخاف ولن يستطيعوا تخويفه، لن نستجدي أبدا لا امن ولا أمان، نحن لا نخاف من احد نحن نعرف كيف نتدبر أمرنا فإما أن نعيش قيمنا ومبادئنا وقناعتنا وإما فالموت اشرف. ان مجتمعا انتصر سابقا على كل دواعش العالم لن يخاف اليوم من داعش، ان مجتمعا قاوم الاحتلال السوري المدعوم من كافة بلاد العالم وانتصر عليه لن يخاف من جبهة نصرة، ان مجتمعا يملك هذا الكم من شهداء المقاومة اللبنانية لن يخاف من سلاح حزب الله، لبنان الذي تريدون صحيح انه اليوم بخطر ولكن خلاصه بأيديكم فلا تتأخروا".

وختم:"كما بدأت سأنهي كلامي بكلمة للحكيم: "لا نخاف أحدا، لن نخاف من احد، لا نريد ضمانات من احد، لا نقبل ابتزازا، لا نقبل تهويلا، لن نقبل تهديدا، وستبقى أجراس كنائسنا تدق وأصواتنا تصدح، ولكن دائما بالحق والحقيقة، مهما كانت صعبة ومهما كان الثمن".
 

  • شارك الخبر