hit counter script

أخبار محليّة

جابر : كلمة بري في ذكرى تغييب الصدر خريطة طريق لامست مكامن الخطر

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 10:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اعتبر النائب ياسين جابر في تصريح :"ان كلمة الرئيس نبيه بري المتلفزة الى اللبنانيين لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، كانت خريطة طريق، ووضع الاصبع على الجرح في كل المفاصل السياسية والامنية محليا واقليميا وعربيا، وهي صرخة في برية هذا الوطن، عل اللبنانيين يتوحدوا امام الخطرين الاسرائيلي والارهابي"، مشيرا الى ان الكلمة "اضاءت على ما وصلت اليه اللجنة الرسمية اللبنانية في كشف ملابسات اختطاف الامام الصدر الذي كان بحق بطريركا في المسجد وسيدا في الكنائس والاديرة، وهو الذي حمى دير الاحمر بعمامته والقاع بجبته ومنبره واعتصم في العاملية منعا للفتنة عندما انطلقت شرارة الحرب الاهلية" .

وقال :"نحن مع الرئيس بري نؤكد ان التصدي للارهاب هو من مسؤولية الدولة، وعلى اللبنانيين ان يتوحدوا امام هذا الخطر، والمطلوب التأكيد على الوحدة الوطنية الداخلية وعلى تعزيز قدرات الجيش وامكاناته من خلال الدعم والاحتضان الوطني والتطويع في صفوفه ومن خلال الهبات العربية والدولية لكي يتمكن من القيام بدوره في تجفيف منابع الارهاب للحفاظ على لبنان ولكي يبقى وطنا نموذجيا في تعميم التعايش على الشرق وفي نبذ التطرف والتعصب، وان يبقى كما اراده الامام الصدر وطنا نهائيا لجميع ابنائه المسلمين والمسيحين" .

وتابع "انه خطاب قل نظيره، وانها كلمة مفصلية في الزمن الصعب لامست مكامن الخطر واكدت على دور المرجعيات الاسلامية في العودة الى منابع الدين الحنيف دين المحبة والتسامح والانفتاح على الاخر"، مؤكدا "ان الرئيس بري استشرف آفاق المرحلة المقبلة ومخاطرها، لذلك شدد على وقف تعطيل الدولة ومؤسساتها، لان لبنان لا يمكن له ان يستمر بدون رأس وهو ما يعرض وطننا الى اهتزاز ثقة العالم به" .

ورأى "ان الرئيس بري نجح واصاب حينما اعتبر ان الارهاب عابر للحدود والدول، ومواجهته لا تكون الا بتوحيد الصفوف وطنيا اسلاميا ومسيحيا كي يبقى لبنان بعيدا عن الفتن المرسومة في دوائر الاستخبارات الاقليمية والعربية، من هنا دعا الرئيس بري الى حفظ التنوع في الوحدة والوحدة الوطنية لانها ضرورة لمواجهة الارهاب" .
 

  • شارك الخبر