hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشيخ الحجيري: طريق الإفراج عن العسكريين لم يقفل بعد

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 01:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى الشيخ مصطفى الحجيري أن الإفراج عن العسكريين الخمسة هو دليل على أن الطريق لم يقفل بعد وأن عملية تحرير ما تبقى من أسرى لدى المسلحين يحتاج إلى كثير من الجدية والموضوعية وتحمل المسؤولية من قبل الجميع، خصوصا فيما خص مطالب تنظيم داعش بمقايضة السجناء الإسلاميين في رومية بالعسكريين المحتجزين لديه، معربا عن أمله في فتح كوة في الجدار الداعشي خلال الأيام القليلة المقبلة، وكر سبحة الإفراجات عن العسكريين وصولا إلى اندمال هذا الجرح الوطني. وردا على سؤال، أكد الشيخ الحجيري، في تصريح لـ «الأنباء»، أن المشكلة ليست بالفريق المفاوض، سواء كان محليا أو جهة دولية، إنما بما لدى الفريق من بديل عن سجناء رومية ليفاوض به المسلحين، لاسيما أن المطلوب واحد وهو عودة العسكريين وبسرعة إلى أهاليهم وأبنائهم، متمنيا عودة هيئة العلماء المسلمين إلى خط المفاوضات لما لدى أعضائها من حنكة ومعرفة في التعاطي مع تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا انه وعلى المستوى الشخصي سيستمر في التوسط لدى المسلحين عله يتمكن من اقناعهم بإطلاق سراح المزيد من العسكريين.

في سياق متصل، أعرب الشيخ الحجيري عن عميق أسفه لاتهامه من قبل البعض بالتعاطف مع المسلحين وتحديدا من قبل التيار الوطني الحر، معتبرا أن الأخير لا شيء لديه سوى إطلاق الشعارات البراقة وادعاء المصداقية، مشيرا إلى أن المشكلة مع هذا التيار ورئيسه أنه يتهم كل من يخالفه الرأي والرؤية إما بالتعاطف والتواطؤ مع داعش وجبهة النصرة وإما بالتآمر على الدولة اللبنانية بدءا بهيئة العلماء المسلمين مرورا بنواب طرابلس وصولا إلى الرئيسين سعد الحريري وتمام سلام وكل قوى 14 آذار.

وأضاف الشيخ الحجيري أن المشكلة الكبرى هي أن التيار العوني لم يكتف باتهام خصومه السياسيين بالتعامل مع داعش والنصرة، بل ذهب إلى حد توجيه سهامه باتجاه قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي خرج عن صمته وسأل التيار وكل من يدور في فلكه دون تسميتهم ما إذا كان المطلوب هو إبادة أهل عرسال ومخيمات اللاجئين، معتبرا أن سهام الرابية ما كانت لتوجه أساسا باتجاه اليرزة لولا شعور العماد عون بأن العماد قهوجي بات منافسا قويا له على سدة الرئاسة،

في سياق مختلف، لفت الشيخ الحجيري إلى أن المعادلة للخروج من حالة الفوضى في عرسال وكل البقاع الشمالي بسيطة للغاية، وهي خروج حزب الله من الأراضي السورية خصوصا ان إعلان بعبدا رسم للبنانيين خارطة طريق تمنع انسحاب النار السورية إلى الأراضي اللبنانية وتحديدا إلى البلدات اللبنانية المتاخمة للحدود السورية، إلا أن المؤسف هو أن أمين عام حزب الله أعلن جهارة وخلافا لإعلان بعبدا عن استعداده للذهاب شخصيا إلى سورية والقتال فيها، وهو يدفع اليوم بآلاف المقاتلين إلى أتون النار السورية، ما تسبب في ارتداد ألسنتها على الأراضي اللبنانية وتوريط الجيش في معارك كان هو واللبنانيين في غنى عنها.

  • شارك الخبر