رأى رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - الهولندي محمد خالد سنو في الأوضاع المتردية على الصعد كافة، "خطرا كبيرا على البلاد والعباد".
وقال "إن ما يحصل حاليا على الصعيد السياسي أدى وسيؤدي الى كارثة اقتصادية واجتماعية لا تحمد عقباها. فالأمور وصلت نتيجة عدم التوافق السياسي الى مرحلة خطرة تستدعي تحركا سريعا من جميع المعنيين لتداركها".
وسأل "ماذا يعني التدهور الحاصل في معظم القطاعات الإنتاجية؟ وماذا يعني انقطاع الكهرباء والمياه؟ وماذا يعني الفلتان الأمني المتنقل والسرقات المكشوفة؟ وماذا تعني صرخة التجارة من عدم وجود الزبائن؟ وماذا يعني شكاوى الناس من الغلاء الذي طال جميع السلع؟ ونحن نعرف تماما ان كل هذه الأسئلة تعرفها الدولة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقانونية والأمنية، ولكن اين الأجوبة عليها؟ وكيف هي الحلول؟ وأين مصير المواطنين في ظل هكذا أوضاع؟".
وختم "الأمور تستدعي علاجات سريعة جدا، ووفاقا داخليا سياسيا ناجزا لتستقيم ، وليرتاح المواطن الذي تعب كثيرا حتى وصل الى الهاوية".
أخبار ذات صلة
