hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 30/8/2014

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 23:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

كيف تبدو صورة الوضع المحلي في عطلة الأسبوع؟

قضايا عدة خلف هذه الصورة ومنها: معالجة قضائية وسياسية لراية ساحة ساسين. معالجة إدارية وسياسية لكهرباء بيروت. معالجة متواصلة بكتمان شديد للمخطوفين العسكريين. إنسداد الأفق أمام معالجة الأزمة الرئاسية.

وكيف تبدو صورة الوضع الإقليمي؟

تطورات عدة حول الصورة الضبابية ومنها: إتفاق خليجي على آلية فض الخلافات مع قطر. إشتداد المعارك في جوبر في محيط دمشق. تواصل المواجهات مع "داعش" في كركوك، و"داعش" أعلن ولاية الفرات من القائم في العراق إلى البوكمال في سوريا. بداية خلاف فلسطيني بين السلطة وحماس. تواصل المشكلة بين صنعاء والحوثيين. إستمرار الاشتباكات الميليشياوية في ليبيا.

وفي الوضع المحلي المفصل، برز تفهم الوزير جبران باسيل لتدبير وزير العدل في قضية الراية في الأشرفية، ودعوته إلى الفصل بين "داعش" والإسلام. وقد شدد الوزير ريفي على الحرص على تفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة، مشددا على حماية المسيحيين وضبط تفلت بعض الإسلاميين المتطرفين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

تحالف دولي إقليمي لمحاربة الإرهاب بدأت تنضج ملامحه العريضة بعد الإعلان الأميركي عن سعي لإنتاجه والمصلحة الإقليمية بالانخراط في صفوفه.

هذا التحالف بدأ مساره بالقرار الأممي 2170 وتحت الفصل السابع، إلا أن اللاعبين الدوليين تعاطوا ما بعده ببرودة وابتزاز مالي لدول المنطقة في آن، عبر استحضار البنتاغون تكاليف الحرب الأميركية على الإرهاب التي بلغت 7.5 مليون دولار يوميا لقتال "داعش".

تلكؤ الغرب دفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى التساؤل عن السبب، وحذر من أن الإرهاب سيضرب لا محالة في أوروبا بعد شهر ومن بعدها أميركا بعد شهرين.

مستوى التصريح السعودي يتطابق مع التحذير البريطاني، ويتقاطع مع موقف إيراني للرئيس حسن روحاني الذي أكد على مواجهة الإرهاب والتصدي له ومساعدة أية دولة تطلب من طهران ذلك، سواء كانت العراق أو سوريا أو أية دولة أخرى.

وعطفا على ما تسرب من إيجابيات حول اللقاء الإيراني- السعودي الذي تجاوز المتوقع ووضع العلاقة على خطها الصحيح، يبدو أن للحديث تتمة من خلال لقاءات مقبلة، وكلام روحاني اليوم عن سعي بلاده لعلاقات جيدة مع دول الجوار ومن بينها السعودية، مؤشر إضافي على ذلك.

إنقشاع الرؤية على خط طهران- الرياض لم تكن دمشق بعيدة عنه، وتحدثت المعلومات عن زيارة سرية قام بها نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا، بعد مغادرته السعودية، حيث وضع القيادة السورية في أجواء لقاءاته في المملكة.

في البيت الخليجي الداخلي إعادة ترتيب وحلول للمشاكل بين قطر وباقي دول المجلس، خلال اجتماع في جدة أثمر إعادة السفراء إلى الدوحة.

إلى لبنان، كان ملف المخطوفين العسكريين في ضوء التسجيل الذي تم بثه، يتفاعل في الشارع إقفالا وتحركات للأهالي في مختلف المناطق، خوفا من تنفيذ الخاطفين لتهديداتهم التي ستعرض وجود مليون ونصف نازح سوري في لبنان للخطر، بحسب وزير الداخلية نهاد المشنوق.

إحراق راية "داعش" في ساحة ساسين، دفع وزير العدل أشرف ريفي إلى تحريك النيابة العامة التمييزة لتوقيف الفاعل وإنزال أشد العقوبة بحقه، باعتبار أن الراية كتب عليها شعار هو الركن الأول من أركان الدين الإسلامي البعيد عن نهج "داعش" الإرهابي، بحسب ريفي.

هذا الإجراء حرك "التيار الوطني الحر" الذي فتح خطوط اتصاله مع السرايا الحكومية، وأوكل نوابه للدفاع عن الذين أحرقوا علم "داعش"، محذرا من الفتنة.

كل المستجدات توحي بأن الإرهابيين يسعون لخلق أزمة داخلية لبنانية، قبل أي تحرك ميداني لهم محتمل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

مرة أخرى ينجو لبنان وشعبه من ارهاب لا يعرف حدودا، بعدما تخطى حدود الجغرافيا.

مصنع تفخيخ سيارات الموت في القلمون العابرة إلى لبنان، دمر ودمر معه مشروع قتل وحقد يعتري نفوسا ضعيفة تتوسل الغاء الآخر، أيا كان الآخر، من الملة نفسها أو المذهب نفسه أو حتى ذوي القربى، فكيف بالأبعد دينا ومذهبا.

إرهاب القلمون تلقى ضربة على الرأس من الجيش السوري، في انجاز نوعي جديد تلى انجازات أخرى، والارهاب المتصل في جرد عرسال يسعى إلى الضرب على رأس الجيش اللبناني بأهالي المختطفين، بعدما ابتزهم بفيديو الخديعة.

للارهاب أساليبه وصفاته وأسماء يسمي الارهابيون أنفسهم بها. ولمواجهة الارهاب وصفات وأساليب، ليس بينها الخنوع أو الاستسلام.

آخر صيحات الارهاب الداعشي توزيع فتيات بعد سوقهن كسبايا وغنائم حرب، على عناصر من التنظيم الأسود، أما هؤلاء ففضلوا بيعهن ببضع دولارات.

ربما صرخة الملك السعودي اليوم كانت خير تعبير عن مدى انفلات حبل الارهابيين من صرة صانعيهم، فخطرهم سيمتد إلى أوروبا بعد شهر وإلى أميركا بعد شهرين، كما قال الملك عبدالله لسفراء هذه الدول في المملكة.

طهران التي شخصت الارهاب في سوريا والعراق يوم تمنع الاخرون، وحذرت من ارتداده وامتداده، مدت يدها من جديد إلى دول الجوار للمساعدة في مواجهة الارهاب، متعالية عن كل ما قيل ويقال.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

يجنح بعض اللبنانيين، أفرادا وأحزابا، إلى وضع الحكومة في خانة "داعش"، ويوزعون مسؤولية ما حصل للعسكريين المخطوفين بالتساوي على الفئتين. ورب سائل: ماذا يمكن للأهالي لو تسلموا حقائب الحكومة، أن يفعلوا لإنقاذ أبنائهم؟ السؤال واقعي وخال من الشعبوية، والجواب عنه إذا ما سلك طريق العقلانية والمنطق يجب أن يذهب في اتجاه واحد، التفاوض بجدية وبعقل بارد لعدم تعريض المخطوفين للمخاطر، وتوجيه الملامة إلى أصل السبب في ربط عرسال والبقاع الشرقي بأرض المعركة الشرسة والتي يصل اطار عملياتها الى كردستان مرورا بسوريا.

هذا الكلام لا يعفي الحكومة من مسؤولية انها قبلت بأن تغطي مسيرة طويلة من التجاوزات العابرة للحدود، والتي يقوم بها أحد المشاركين الرئيسيين فيها، ولا يحرم الأهالي الذين احترقت قلوبهم من التوجه إلى الحكومة لإنقاذ أبنائهم مما هم فيه.

الواقع على الأرض كان مقلقا اليوم، فالأهالي قطعوا، في عكار وفي البقاع، الطرقات احتجاجا على استمرار خطف أبنائهم، وكان منسوب غضبهم عاليا بحيث لم يوفروا لا القيادات السياسية ولا القيادات الأمنية من اللوم لما حصل لأبنائهم.

لكن الأخطر الذي تم تفاديه اليوم، سجل في ادعاء وزير العدل أشرف ريفي على محرقي علم "داعش" في الأشرفية، فقد برر خطوته بأنه أراد من خلالها وأد فتنة طائفية محققة. إذ بلغه أن مجموعات اسلامية كانت في صدد حرق شعارات مسيحية في طرابلس، إضافة إلى خطوات أخرى كان من شأنها لو حصلت أن تخلق أجواء لا تخدم سوى الباحثين عن اغراق البلاد في الفوضى.

إذا، وبعدما نجح البعض في ربط لبنان بقطار أزمات المنطقة، يجب الدعاء كي يحقق القدر أمرين: نجاح الجيش في التغلب على المؤامرات، وقيام تحالف اقليمي- دولي يحمي المنطقة شرور التطرف ويساعد في ارساء الاستقرار في لبنان بدءا بانتخاب رئيس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

لم يحرك صوت اهالي العسكريين المخطوفين صمت الدولة المريب والمعيب. اختلط العجز بالضياع، والتردد بالإحجام، والحسابات السياسية بدماء الضباط والجنود والخطوط المذهبية بالمصالح الاقليمية.

تكاد الدولة تستعطف الارهابيين الذين يمارسون ساديتهم ووحشيتهم باعدام العسكريين اللبنانيين الواحد تلو الآخر، وهي لا تجرؤ على انتزاع هاتف خلوي من يد موقوف في سجن رومية الذي تحول غرفة عمليات تعطي التعليمات وتصدر التوجيهات لأحصنة طروادة التي تتسلل إلى الشمال وتزدحم في البقاع.

وفي الأشرفية أحرق شبان علم "داعش"، ردا على جرائم التنظيم وارتكاباته في العراق وسوريا ولبنان، ما حدا بوزير العدل أشرف ريفي إلى طلب ملاحقتهم وتوقيفهم بحجة الاساءة إلى الدين الاسلامي، الأمر الذي رفضه وزير الخارجية جبران باسيل، محذرا من اتخاذ أي اجراء قد يأخذنا إلى الفتنة، والأمر الذي استدعى أيضا ردا من الوزير نقولا صحناوي والقيادي في "التيار الوطني الحر" زياد عبس طلبا فيه من ريفي ان يفتش عن مكان آخر غير الأشرفية ليلعب فيه دور وزير العدل، متسائلين أين كان في 5 شباط 2006 عندما أحرق وخرب غوغائيون أحياء من الاشرفية واعتدوا على المقدسات والمقامات المسيحية.

"داعش" تذبح العسكريين والوزير ريفي يلاحق شبانا أحرقوا علمها. "داعش" تحرق قلوب الأمهات والآباء، والوزير ريفي يعتبر حرق رايتها عملا جرميا. "داعش" تهجر تضطهد تقتلع المسيحيين والازيديين من أرضهم، والوزير ريفي يخشى ان تزعل "داعش" بسبب حرق علمها. "داعش" تقتل المسلمين والمسيحيين باسم الدين، والوزير ريفي لا يرف له جفن. "داعش" تدوس على العلم اللبناني والوزير ريفي يدافع عن علم "داعش".

منذ أشهر أحرق متعصبون أعماهم التزمت، مكتبة الأب سروج التاريخية في طرابلس وأتت النيران على مخطوطات وكتب نفيسة ونسخ عن القرآن الكريم والانجيل المقدس، ولم نر المرتكبين في السجن وما زلنا ننتظر.

وبالانتظار: الأشرفية ليست طرابلس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

إنتهى الأسبوع إلى أزمتين، تشير كل المعطيات إلى استمرار التأزم في شأنهما في غياب المؤشرات الإيجابية: الأزمة الأولى قضية العسكريين المخطوفين والتي مازالت تراوح مكانها، والأزمة الثانية المرتبطة ارتباطا مباشرا بالأولى وهي أزمة تصفية أحد العسكريين والتي تفاعلت اليوم بعد توزيع شريط فيديو عن العملية، بعد ثمان وأربعين ساعة على توزيع صور العملية.

استمرار اختطاف العسكريين دفع بأهاليهم إلى التحرك على الأرض ملوحين بمزيد من التصعيد. أما في ما يتعلق بتصفية أحد العسكريين، فإن ذلك يهدف إلى الضغط، علما ان قنوات الاتصال بين المسؤولين اللبنانيين وبين المسلحين مازالت مفقودة أو على الأقل غير ناضجة.

قضية ثالثة تفاعلت اليوم، وهي قرار وزير العدل أشرف ريفي ملاحقة حارقي راية "داعش" بسبب وجود "لا إله إلا الله" عليها، وقد تفاوتت المواقف من هذه الخطوة بين مطالبين بسحب الملاحقة والمستنكرين لها وبين المزايدين عليها.

عربيا، إنفراج بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية، بعدما نجح إجتماع جدة في التوصل إلى اتفاق، لم تعلن بنوده، ومن ثماره إعادة سفراء الدول الثلاث إلى قطر، فيما أعلن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن الأزمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الألم الكبير الذي سببته صورة ذبح الجندي اللبناني من قبل "داعش" الارهابي، لا يوازيه إلا مأساة أهالي العسكريين وقوى الامن الداخلي المختطفين من قبل الجماعات الارهابية.

معاناة الأهالي دفعتهم للتحرك على خطين: الأول عبر رفع صوتهم من خلال قطع الطرق، والخط الثاني عبر تشكيل لجنة متابعة اجتمعت هذا المساء مع رئيس الحكومة تمام سلام، الذي كان اطلع من وزير الداخلية نهاد المشنوق على آخر المعلومات المتوفرة بشأن هذه القضية.

وزير الداخلية الذي كشف عن وجود أكثر من جهة تعمل لاطلاق سراح المخطوفين، حذر الخاطفين من انهم يعرضون وجود مليون ونصف مليون سوري في لبنان للخطر، بسبب تصرفاتهم وتهديداتهم.

وردا على ما يقوم به "داعش"، أحرق عدد من الشبان بشكل افرادي رايتها في منطقة الأشرفية، والتي تحمل كلمة "لا اله الا الله محمد رسول الله"، مما دفع بوزير العدل اللواء اشرف ريفي إلى تحريك النيابة العامة. وقد أوضحت مصادر وزير العدل لتلفزيون "المستقبل" ان تحركه جاء انطلاقا من الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية العيش المشترك من الفتن الطائفية، وكشفت المصادر عن وجود تحضيرات لفتنة كبيرة اسلامية- مسيحية بدعوى التعرض لشعار ديني هو أحد ابرز أركان الاسلام، وكذلك عبر التعرض لرموز مقدسة مسيحية كالصليب في الأماكن العامة، من قبل مجموعات مشبوهة، وتم تطويق الأمر ومنعه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

احترق علم "داعش" في ساحة ساسين، فولع قلب أشرف ريفي، وحرك النيابة العامة التمييزية لترسل دورية من المباحث الجنائية إلى الأشرفية بحثا عن طلاب أقدموا على حرق الراية.

الدورية لم تجد الفاعلين، والنيابة العامة لم تطفئ نار وزير العدل الذي أضفى حصانة لفت علم أخطر منظمة إرهابية في العالم. انطلق ريفي في قرار الملاحقة من اعتبارات دينية ومن عبارات تحملها راية "داعش" لا يجوز حرقها، لكنه كان يراقب من شرفة منزله في طرابلس عشرات الأعلام الحزبية، لاسيما تلك التي ترفع آيات قرآنية، تحرق وتداس ولا يسطر في حقها أي مقتضى قانوني. بيد أن القضية الآن موضع الملاحقة، تختلف عن سابقاتها، فالطلاب أحرقوا علمه ومسوا الذات الريفية.

"التيار الوطني الحر" استنفر للأشرفية وطلابها، وكلف الفوج الكنعاني المجوقل الدفاع. وقال المحامي العام العوني النائب إبراهيم كنعان ل"الجديد"، إن هناك منظمة إرهابية تكفيرية نبذتها الشعوب والطلاب عبروا عن هذا الرفض وليس هدفهم الشعارات الدينية، متمنيا على وزير العدل العودة عن قرار الملاحقة.

ولعل أبرز تعبير حول ما جرى في الأشرفية، جاء بكلمات الوزير سجعان قزي الذي قال إن المطلوب حرق "داعش" لا علمها. لكن كيف السبيل إلى ذلك، و"داعش" على الأبواب، تحرق قلوب أهالي العسكريين وتدفعهم إلى إقفال الطرق، وتمهلهم ثلاثة أيام للضغط على حكومتهم وجيشهم، وتفرض عليهم طرح المقايضة. نفذ الأهالي ما طلبه الخاطفون، ونزلوا إلى الشوارع، من غصة مكلوم، بكوا، ناشدوا، نصبوا الخيم، قطعوا الطرق، ولن يلاموا على أي تحرك للتعبير عن حرقة الغياب.

"النصرة" و"داعش" توافقتا على نفي علاقتهما بذبح الجندي علي السيد، وقالتا إنه لم يكن مخطوفا عندنا. لكن ماذا عن الجنود ورجال الأمن الذين ظهر بعضهم في شريط فيديو بالأمس ممهولا بثلاثة أيام قبل التصفية؟ الدولة تتحرك رسميا بصمت، و"هيئة العلماء" لديها الرغبة في العودة إلى حقول التفاوض، غير أن الأيام الثلاثة تمر كأيام ثلاثة، فأي عملية تفاوض ستنجح على حافة الوقت الضاغط؟

وزير الداخلية نهاد المشنوق ارتأى التفاوض على ورقة النازحين، وأعلن أن الخاطفين يعرضون مليونا ونصف مليون سوري في لبنان للخطر بسبب تصرفاتهم وتهديداتهم، مؤكدا أن الوزارة لن تبقى من المتفرجين على تعرض أي عسكري أو مواطن لبناني للقتل والذبح. كلام فيه عصب الرجال ويختلف عن عصبيات الأشراف المذهبية. يعالج المشنوق الضغط بالضغط ويواجه عصابة باتت في ضيافتنا وعند أسوارنا، فعرسال بالنسبة إلى وزير الداخلية منطقة اشتباك دائم، وتحتاج إلى قرارات سياسية كبيرة، ومن هذه القرارات، تقول بعض المصادر، موافقة الجيش على سد المنافذ لاسيما تلك التي ستحاصر المسلحين في الجرود على أبواب الشتاء، لأن ما يتسرب من "داعش" عبر خط العراق سيصب في لبنان عبر سوريا.

وبالأمس فقط، أحبط "حزب الله" والجيش السوري عملية كانت ستعيد السيارات المفخخة إلى لبنان وبأعداد كبيرة هذه المرة. واكتشف الحزب طريقا شقه المسلحون لجهة بريتال ستعبر منه السيارات المفخخة، فكانت عملية استباقية بالغة الدقة.

عين الحزب على القلمون. قلب الجيش على جنوده، وقبضاته عند جروده. لكن السباق مع المسلحين لا ينتظر، والمؤسسة العسكرية إما أن تزود بالدعم والعتاد وإما تصبح في مرمى الإرهاب من دون عدة للدفاع. 

  • شارك الخبر