hit counter script

أخبار محليّة

قلق في عرسال من توريط الجيش في معركة لمصالح فئوية

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 16:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 الحركة الطبيعية في قلب عرسال واصرار أبناء المدينة على مواصلة نشاطاتهم اليومية التقليدية عبر فتح أبواب متاجرهم ومحالهم والمضي قدما في حركتهم الروتينية الطبيعية، تخفي قلقا وترقبا كبيرين لما يمكن ان تحمله الأيام لا بل الساعات المقبلة، من تطورات وحوادث أمنية.

فمنذ اندلاع المعارك بين المسلحين الذين استباحوا البلدة من جهة، والجيش اللبناني من جهة أخرى، لا يكاد يمر يوم الا وتتخلله معارك في الجرود، او تبادل لاطلاق النار، وتوقيف الجيش مطلوبين او ارهابيين، وكان آخرهم سوريان مقربان من الموقوف عماد جمعة، ومفخخ السيارة التي انفجرت في محطة الايتام في الهرمل منذ أشهر الذي قتل بعد اشتباك مع الجيش على حاجز وادي حميد...

وفيما يكثر الحديث عن اعادة المسلحين تنظيم صفوفهم في عرسال، يؤكد رئيس البلدية علي الحجيري لـ "المركزية"، ان هذه المعلومات غير دقيقة، ويضيف "اسألوا الجيش عن هذا الموضوع، فدورياته تجوب شوارع المدينة يوميا، وهو حاضر في قلبها، ونحن والنازحون السوريون، نرفع الغطاء عن كل المسلحين، حتى أننا مستعدون لمحاربتهم ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم".

ويطمئن الى ان لا خوف من تدهور الاوضاع مجددا في عرسال، "لكننا نخشى توريط الجيش في معركة، لان بعض الفرقاء لا مصلحة له في الهدوء بل في الفوضى، لتبرير مواقفهم ونشاطاتهم، ونحن نحذر من توريط الجيش".

وعلى خط العسكريين المحتجزين لدى "داعش" و"جبهة النصرة"، وتوضيحا لما يحكى عن تشكيل لجنة من فاعليات عرسال للتفاوض مع الجهات الخاطفة سيما "النصرة"، أشار الحجيري الى ان "العمل جار لاطلاق سراحهم وثمة من يتواصل مع الخاطفين ويجري اتصالات معهم"، مضيفا "لست مطلعا على تفاصيل الوساطة، لكن أعرف ان هناك وسيطا وليس لجنة، وهو يعمل ببطء وبعيدا من الاضواء، عله ينجح في فتح كوة في جدار هذه القضية المعقدة". 

  • شارك الخبر