انضم النائب معين المرعبي الى عائلات العسكريين الاسرى والاهالي المعتصمين في الخيمة التي نصبت وسط الطريق الدولية "العبدة - المنية" منذ صباح اليوم عند مفترق بلدة المحمرة، وطالب في تصريح "الحكومة بكل مكوناتها العمل وباقصى سرعة لفك اسر جنودنا الابطال الذين كانوا يدافعون عن الوطن، ونطلب من كل الجهات السياسية وهي معروفة ولكن ليس من المفيد الان اليوم ذكرهم من اجل اراحة الوضع بشان التفاوض والا سنكون مضطرين لنقول من الجهة المعرقلة للمفاوضات".
وقال: "في نفس الوقت نقول للجهات الخاطفة لابنائنا العسكريين ونذكرهم بامر يجب ان يكون معلوما لديهم بان ليس هكذا يكون رد المعروف، وليس هكذا يكون التعاطي مع من آوى وحضن الثورة السورية وحضن اللاجئين السوريين في لبنان، وليس هكذا يكون العرفان بالجميل ولا باي شكل من الاشكال، لا دين ولا شرع ولا عدل يقول بما يجري حاليا".
أضاف: "جيشنا اللبناني الوطني ليس لنا من بديل عنه ولا نقبل باي ميليشيا بان تورطه باي شان او معركة ليست معركته، ولن يكون ابناؤنا واولادنا في الجيش اللبناني تحت اي ظرف من الظروف وقودا لمعارك ليست معاركه ولا يستفيد منها الوطن باسره. الجيش اللبناني اليوم مطلوب منه فقط لا غير حماية الحدود واستدعاء الاحتياط وطلب تطبيق القرار 1701، وعدم التدخل باي معركة يخوضها حزب الله او النظام السوري، فنحن غير معنيين بهذا الموضوع ونحن نطالب كل عناصر الجيش اللبناني بالا يتدخلوا باي شكل من الاشكال في هذه المعارك".
وختم: "نطلب من الرئيس تمام سلام ومن جميع الوزراء الشرفاء في هذه الحكومة تسمية الامور باسمائها اذا لزم الامر من اجل التفاوض وفك اسر اخواننا وابنائنا في الجيش اللبناني. لن نسامح احد في حال تلكأ، والمعلومات تقول بان المطالب موجودة لدى هيئة العلماء المسلمين وبعضها موجود لدى الاستاذ نبيل الحلبي وليس هناك من مجال للتلطي والتغطي باي شان اخر".
أخبار ذات صلة
