استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبداللطيف دريان في دارته السيد علي فضل الله الذي قال بعد اللقاء: "نشعر دائما بالاعتزاز الكبير كلما التقينا بسماحة المفتي الشيخ عبداللطيف دريان إذ نشعر برحابته، بانفتاحه، بحرصه على الوحدة الإسلامية، بحرصه على العلاقات الإسلامية المسيحية، بحرصه على ان تبقى صورة الإسلام نقية، صافية، وان يكون مستقبل الإسلام مشرقا في مواجهة كل هذا الواقع الالغائي الاقصائي الذي لا يمت الى الإسلام بصلة، ولا يمكن ان ينسب الإسلام اليه. نحن دائما نتطلع الى دور مميز لدار الفتوى من خلال حضور سماحته الذي لا نراه الا دورا جامعا لكل المسلمين، وسيعبر حقيقة عن انه مفت لكل المسلمين وحريص عليهم جميعا، لن يحرص فقط على مذهب دون اخر او على موقع دون اخر، سوف يحرص على الجميع".

أضاف: "نحن ثمنا كثيرا امام سماحة الشيخ دريان الخطاب الذي اطلقه عند انتخابه، والذي نشعر بانه خطاب أساسي للمرحلة المقبلة، ونعتقد ان سماحة الشيخ في عمله سوف لن يقتصر على الخطاب، سوف ينطلق كما اكد ودائما يؤكد انه سيتحرك على الأرض وسينزل الى الساحات المختلفة الى الجامعات والى المدارس والى الاسر حتى نصلح بعضا من واقعنا الذي يحتاج الى اصلاح، وحتى نستطيع ان نخفف من الازمات التي نعاني منها، ونحن نعرف ما نعاني منه في هذا البلد والخطورة التي نعيشها في هذا البلد. انطلاقا من هذا البيت ندعو الجميع في هذا البلد الى ضرورة التكاتف والوقوف معا صفا واحدا حيث لا يمكن ان نواجه التحديات الكبيرة التي تواجه هذا البلد الا بالوحدة وأيضا بحل كل المشكلات التي نعاني منها سواء كانت على المستوى السياسي حيث التعطيل لا يزال سمة الواقع السياسي في كثير من واقعه، وكذلك على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى الإنمائي وحاجات الناس الكثيرة، وطبعا نحن نعاني من ازمة الماء وازمة الكهرباء والكثير من الازمات".

وختم: "نحن نشعر بأمل كبير بالدور الذي سيقوم به سماحة الشيخ في المستقبل، ونحن اكدنا له اننا من موقعنا في السعي لهذا الخط الوحدوي المنفتح، والخط الذي يسعى الى التواصل مع الجميع سوف نكون معه وسوف نشعر دائما بالاعتزاز بمواقفه التي لن نرى فيها أي فاصل بين ما نفكر وبين ما يفكر به، ونسأل الله له التوفيق والتمني له دائما بان يكون الصورة المشرقة التي دائما نراها فيه".

واستقبل مفتي الجمهورية المنتخب المدير العام السابق لدار الايتام الإسلامية محمد بركات.