hit counter script

أخبار محليّة

شهيب ممثلا جنبلاط: ملف العسكريين المحتجزين يتابع بسرية

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 13:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت وزير الزراعة اكرم شهيب ال أنه "قد يكون الهدف الاول في لبنان هو حماية الامن ويتطلب اكثر من ملف، الملف الاول دعم ومساعدة القوى الامنية وعلى رأسها الجيش اللبناني وكل الاجهزة الامنية الاخرى لتستطيع ان تحمي هذا البلد في هذا الظرف العصيب الذي نمر به، رغم الظروف القاسية الكبيرة التي تمر فيها المنطقة وما يجري من حولنا فاننا نحمد الله ان في لبنان ما تزال هناك بيئة حاضنة داخليا وخارجيا للامن والاستقرار، انما هذا يتطلب منا تضامنا اكثر وتعاونا وانفتاحا وحوارا اكثر والتواصل اكثر وحماية المؤسسات الرسمية وانتخاب رئيس للجمهورية، فتح مجلس النواب، حماية الحكومة من اجل تثبيت الامن من خلال دعم المؤسسات الامنية".

وجاء حديثه بمناسبة العشاء السنوي الذي أقامته وكالة داخلية الغرب في الحزب وجمعية الوفاء الخيرية - صندوق دعم المريض، في حضور أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، مفوضي الداخلية والاعلام هادي ابو الحسن ورامي الريس، وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني، رئيس رابطة مخاتير قضاء عاليه انور الحلبي، رئيس مجلس ادارة الجامعة الحديثة للادارة والعلوم الدكتور حاتم علامي ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفاعليات من كافة الاحزاب وحشد من الحضور.

بعد النشيد الوطني، تحدث ياسر ملاعب عن ظروف إنشاء الجمعية وأهدافها وتقديماتها على صعيد مساعدة المرضى، شاكرا لوزير الصحة تقديماته.

والقى غانم حمدان كلمة أصدقاء الجمعية، فقال: "المجتمع بمعضلاته المتعددة أتاح اهتمام الهيئات المدنية مساعدة الدولة في تخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين، فتلاقت الارادات الخيرة في الغرب والشحار على تأسيس جمعية الوفاء الخيرة لتعنى بمساعدة المريض وتأمينه في المراكز الصحية والاستشفائية فحضنت برعاية صالحة وتشجيع تامين. وبمدة وجيزة وبإمكانات محدودة تمكنت الجمعية من علاج العديد من المرضى وتأمين الدواء لهم، وما حضوركم اليوم الا دعما ومساندة لنا في هذا المشروع الخيري والانساني لكي تستمر وتتحسن وتتطور اهداف الجمعية".

وألقى شهيب كلمة جنبلاط قال فيها: "التضامن الاجتماعي مبدأ اساسي للنهوض بالمجتمع وتأمين صموده وهو مبدأ اساسي نشأ عليه التقدميون تلامذة المعلم كمال جنبلاط. المسألة الصحية هم مقيم لدى نسبة كبيرة من اهلنا الذين لا يحظون بالرعاية والتغطية الصحية من الضمان او تعاونية موظفي الدولة او الاسلاك العسكرية ورغم مساعدات وزارة لاصحة فان نسبة كبيرة من هؤلاء غير قادرة على حتى 10% الباقية. من هنا يكتسب عمل جمعية الوفاء أهمية دائمة لعمل رعائي مطلوب، أملنا ان يلاقي دعم كل القادرين تأكيدا لتضامن اجتماعي مطلوب". 

وتابع: "صحيح أن هناك أخطارا محدقة إنما اعتقد ان وعي الطبقة السياسية في هذا الظرف يتطلب حوارا مفتوحا والعودة الى المؤسسات ويتطلب اكثر من ذلك كل الجهود لدعم الجيش والاجهزة الامنية. ان القسم الاساسي من اجتماع مجلس الوزراء هو موضوع عرسال وهو جرح مفتوح. لم تنته قضية عرسال ونستطيع ان نواجه في عرسال كما واجهنا التفجيرات الامنية الارهابية بالامن الوقائي وايضا عرسال من خلال تدعيم الجيش ومن خلال رؤية مشتركة ووحدة الشعب اللبناني ووحدة قواه السياسية بمواجهة الارهاب. عندنا عدوان اسرائيل والارهاب التكفيري واقصد لا 8 ولا 14 آذار، فلتسقط كل المحرمات ويلتقي الجميع لحماية البلد واستقراره لحماية الوفاق الداخلي وتأكيد الوفاق الداخلي في لبنان كما واجهنا ايام نهر البارد مجتمعين، علينا ان نواجه اليوم مجتمعين ولا خطوط حمر كما كان هناك، لا خطوط حمر بوحدة الشعب اللبناني في مواجهة الارهاب الذي أرسله النظام السوري في ذلك الوقت، ايضا اليوم لا خطوط حمر أمام الجيش والقوى الامنية وهذا يتطلب وحدة الشعب اللبناني كما وقفنا ايام نهر البارد علينا ان نقف اليوم".

واعتبر ان "موضوع العسكريين المحتجزين دقيق جدا ومن حرص الدولة والحكومة ورئيسها والوزراء المختصين يتابع هذا الملف بسرية كاملة ودقيقة جدا حفظا لكرامة العسكريين وأهلهم وحياتهم وايضا معنويات الجيش اللبناني"، وقال: "مع الاسف مواقع التواصل في العالم خلقت من أجل التطور والتقدم والحضارة إنما البعض هنا مع الاسف يستعملها بشكل آخر، الدولة اللبنانية من خلال رئيس الحكومة والوزراء المختصين يتعاطون مع هذا الملف بشفافية كاملة وبدقة وسرية، فلنترك لهم الخيار".

وأكد ان "عرسال ليست بيئة حاضنة للارهاب وليس في لبنان بيئة حاضنة للارهاب. عرسال فيها اكثر من 1200 شاب في الجيش اللبناني وهناك شهداء من أهل عرسال مع الجيش اللبناني في اليوم الاول للقتال، هذا كلام يراد به باطل، كما قلت هناك خلافات سياسية لنتوحد الآن ونترك خلافاتنا السياسية جانبا ولنتحد بوجه الارهاب. ان تصريحات بعض النواب لا تعبر عن القوى السياسية الاساسية، فهذه القوى الاساسية لها من يعبر عنها وهي واضحة".

وختم شهيب: "الشكر لجمعية الوفاء، تجمع اهل الوفاء على عمل الخير والتضامن من اجل ابناء المنطقة، كل المنطقة".
 

  • شارك الخبر