hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فليفل: لانشاء اتحادات بلدية متعاونة مع الادارات والاجهزة الرسمية

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 17:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جال محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل جال في بلديات الحازمية وفرن الشباك والشياح، واستهل جولته في بلدية الحازمية حيث كان في استقباله رئيس البلدية جان الاسمر واعضاء المجلس البلدي ولجنة تجار البلدة ومخاتيرها.

وقص المحافظ شريط تدشين مبنى من ثلاث طبقات سفلية لمواقف السيارات وساحة للاحتفالات الخارجية، وجال في اقسام المبنى واطلع على سير العمل في غرفة كاميرات المراقبة الامنية التي تغطي نطاق بلدة الحازمية بنسبة 80 الى 85 في المئة، وقد بوشر العمل بها ابتداء من 20 الشهر الحالي ويشمل 47 كاميرا على مداخل البلدة وهي ذات جودة عالية، وبالتالي كل الشوارع والمناطق في النطاق البلدي للحازمية مراقبة بدقة مدى 24 ساعة بحيث يصار الى رفع تقرير الشرطة الى المجلس البلدي يوميا عن سير الاوضاع.

ووصف رئيس البلدية العملية ب"المميزة وبانها اعطت النتائج المرجوة وبنهاية 2014 ستكون كل المناطق القريبة والمشرفة على الحازمية مغطاة بكاميرات مراقبة".

ثم اطلع الاسمر فليفل على "آلية عمل نظام المعلوماتية الجغرافية الجديد (GIC) وتم عرض فيلم وثائقي عن هذا النظام الذي يشمل ادخال المعلومات على كل ما يتعلق بعمل البلدية على المستوى الانمائي والصحي والمالي والعنونة البريدية والافادات العقارية والخرائط السياحية ومسح للبنى التحتية والفوقية وعنونة الشوارع، وبلدية الحازمية هي اول من طبق هذا النظام في لبنان والعمل المتكامل لم ينته بعد".

واطلعه ايضا على "كل المشاريع المنفذة وتلك التي تنوي البلدية تنفيذها وعلى العراقيل التي تتعرض لها البلدية بسبب بيروقراطية الادارة"، وعرض ايضا "اوضاع الحرس والشرطة البلدية"، وطالب ب"دعمهم ورعايتهم وخصوصا ان لا حماية لهم ولا سلاح لديهم للدفاع عن انفسهم في حال تعرضهم للخطر في حال توقيفهم لاحد المخلين بالامن والسلامة العامة، كما انه عند توقيفهم لأي سارق يضطرون الى تمضية يومهم في النظارة لاعطاء افادتهم مثلهم مثل السارق"، طالبا من المحافظ "معالجة هذا الامر".

بعد ذلك، تسلم فليفل درعا تكريمية باسم البلدية ومجلس اعضائها وهدية رمزية عبارة عن كتاب "النبي" لجبران خليل جبران.

وفي نهاية الزيارة، قال فليفل: "شعرت اليوم بسعادة عارمة. لقد سمعت بالمشاريع الموجودة واليوم شاهدناها على الارض، وان شاء الله تصل هذه العدوى الى كل البلدات في محافظة جبل لبنان وكل البلدات اللبنانية، لان هذه الخطوة التي بدأتم بها متطورة جدا ومهمة، فالذي يملك المعلومات لديه قوة لا يستهان بها واتمنى على كل المسؤولين في البلدات والمدن اللبنانية ان يأتوا لزيارة المركز ويروا هذين المشروعين الكبيرين وهما: نظاما المعلوماتية الجغرافية (GIS) وكاميرات المراقبة. وانا منذ 5 اعوام بدأت اتحدث بها مع جمعية التجار وجمعيات اخرى في مناطق معينة لاسباب معينة فهي مهمة جدا لانها عامل ردع اولي لاي شخص يود ان يرتكب اي عمل غير قانوني تكون رادعا له. والامر الآخر، في حال حدث اي طارئ سلبي يمكن العودة الى الكاميرات لمعرفة الفاعل".

وتابع: "هذه زيارتي الاولى بعدما انهيت زيارات القائمقامين في المناطق وضعت برنامجا سينتهي بزيارة كل البلدات والمدن وقرى محافظة جبل لبنان، هذه اول زيارة لاول اتحاد بعد القائمقاميات وستتوالى هذه الزيارات وستكون هناك زيارة اسبوعية، وهذه الزيارات ستكون عاملا دعم واندفاع للعمل المشترك بين البلديات والمحافظة أي بين الادارة المنتخبة والمعينة لأنه من دون هذا التعامل لا نستطيع تطوير العمل البلدي وتحسينه، وبالتالي لا نستطيع ان نريح الناس فدولة الرئيس تمام سلام قال في اول اطلالة له: نحن جئنا لنريح الناس. وانا اعتقد انتم جئتم لاراحة الناس ونحن كاداريين من واجبنا اراحة المواطنين، وتوجه وزير الداخلي هو التوجه نفسه، وهو يطلب منا ان نرى ما هي مشاكل الناس واطلعوني عليها لحلها. وموضوع الشرطة والحرس البلدي تناولناه مع وزير الداخلية وقد اعطانا توجيهاته وبدأنا بالمراسلات وبدأت تصل الى المحافظة احصاءات عن عدد عناصر الشرطة الموجودين ومن هم الاداريون الذين تحولوا الى شرطة لنرى امكان زيادة العدد اولا وامكانية دعمهم وتقويتهم ليكون عاملا مساعدا لكل الاجهزة الامنية".

وختم: "أطمئنكم الى ان الضوء الاخضر في موضوع الشرطة والحرس البلدي موجود ونحن نتابع به لنصل الى نتيجة نهائية. وأتمنى منكم ان تكملوا السير في هذا العمل ووجودكم جميعا هنا هو دليل خير وعافية واتفاق تام ودعم للحازمية وهو سبب اساسي. واننا على تواصل تام معكم وأي معاملة يمكن ان نسرع في انجازها كي لا تتأخر، فأنا موجود 24 ساعة لخدمتكم وخدمة اهالي الحازمية".

ثم كان كوكتيل على شرف المحافظ.

ثم زار محافظ جبل لبنان بلدية فرن الشباك فاجتمع مع رئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي رئيس بلديتها ريمون سمعان واعضاء المجلس البلدي، في حضور رئيسي بلديتي الحازمية والشياح جان اسمر وادمون غاريوس واطلع منهما على اوضاع البلدية والنشاطات فيها.

وبعد اللقاء، قال فليفل: "قمنا بجولة على اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي الحازمية - فرن الشباك - الشياح، واعطتني الجولة معلومات جد مهمة في ما يختص بالمشاريع الانمائية والتي تهتم بتحسين البنى التحتية في المنطقة، وسميتها عدوى ايجابية اتمنى ان تنتقل الى البلديات كافة على الاراضي اللبنانية وتتمثل هذه الايجابية بقضايا تتعلق بالمعلوماتية ووضع نظام كاميرات في الشوارع وقضايا ثقافية وصحية وتربوية ورياضية".

اضاف: "هذه المشاريع تجعل ابن المنطقة ملتزما للبلدية ومحبا لها، ولمست ذلك في العديد من البلديات وذلك يجعل النشء الجديد على ارتباط وثيق بنشاطات بلديته مما ينعكس خيرا على البلد ويعطينا شبابا يؤمن ببلده عبر البلدية من اجل انشاء ملاعب رياضية، وحدائق عامة، يفيد منها اهالي المنطقة، ولا سيما الجيل الصاعد من الشباب اللبناني".

ثم تفقد فليفل المركز الصحي التابع لبلدية الشياح، فاطلع على اقسامه واجنحته والدور الملقى على عاتق الفريق الطبي والتمريضي، لناحية تطوير التقديمات الصحية والمخبرية، وتفقد ايضا بيت المسن واطلع على تفاصيل العلاجات الصحية والرعائية لكبار المسنين في المنطقة.

وفي الختام، عقد فليفل وغاريوس مؤتمرا صحافيا مشتركا في مقر بلدية الشياح استهله فليفل بالقول: "لقد بدأت الجولة الميدانية في بلدة الحازمية مع رئيس بلديتها جان الاسمر واعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة، وهذه اول زيارة اقوم بها، لاتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي والذي هو جزء لا يتجزأ من قضاء بعبدا، مقر محافظة جبل لبنان، ومركز قائمقامية هذه المحافحظة الشاسعة والواسعة جغرافيا واداريا، وان المشاريع التي تفقدتها في منطقة الشياح تجعل الانسان في هذا البلد يكبر قلبه، وان يبقى الايمان بهذا الوطن عميقا، وهذا يدفعني الى المطالبة بأوسع تعاون ايجابي بين المجالس البلدية في هذه المنطقة و أي منطقة من لبنان، مما يحتم انشاء اتحادات بلدية متعاونة، مع مختلف الادارات والاجهزة الرسمية المختلفة، ولاحظت وجود عدوى ايجابية في بلدة الحازمية، تتعلق بالجانب المعلوماتي وكاميرات المراقبة، والمنتشرة في مختلف احياء هذه البلدة وشوارعها".

اضاف: "ان العدوى الايجابية التي رأيناها في منطقة الشياح، هي انمائية ورياضية وثقافية وصحية، ونأمل ان تنتشر وتعمم على بقية البلدات والبلديات في مختلف المناطق اللبنانية، وانني مسرور ومنشرح وفرح جدا لما رأيته، في هذه المنطقة فكل الملفات الانمائية والاعمارية والمتعلقة بكل مشاريع هذه المنطقة وخططها اعرف ماذا وراءها، فالارقام لا تخيفني ابدا، لانني ارى النتائج الايجابية على الارض، لان الاهداف الاساسية التي ترسم امامنا، من اجل التخطيط للمستقبل فنطمح للعمل لاراحة المواطن اللبناني الذي يعيش ضمن نطاق قضاء بعبدا خصوصا واقضية جبل لبنان عموما".

من جهته قال غاريوس: "نتوجه بالشكر الجزيل والامتنان الكبيرين الى سعادة محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل لتشريفه بزيارة تفقدية لمنطقة الشياخ خصوصا، ومنطقة اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي عموما، وما نطمئن اليه هو وجود شخص على رأس الهرم الاداري وهو سلطة الوصاية على البلديات، وهي محافز لمنطقة جبل لبنان كله، فتفقد مطلعا على الارض، على المشاريع المنفذة والمنجزة والاخرى التي هي قيد الانشاء، فالمحافظ في نشاته انسان اداري، وهو يتعامل مع المجالس البلدية بالكثير من الروح الايجابية، والتي تترجم بانشاء مشاريع انمائية ورياضية وصحية وتربوية واجتماعية، بأموال عامة بلدية من دون اي مخالفات فيها".

اضاف: "نعمل على توفير الراحة للمواطن اللبناني، خصوصا في هذه المنطقة من ساحل المتن الجنوبي، من اجل التمسك بهذه الارض ليشعر بأن الدولة اللبنانية وقواها وادارتها واجهزتها قريبة من الدخول الى كل مشاكله ومعاناته اليومية، فيجب ان يعيش بكرامة وعزة نفس، سواء من الناحية الصحية والرياضية والتربوية والثقافية والشبابية وايضا لكبار المسنين والشباب الصاعد، ولا يمكن ان ننسى ايضا المشاريع المتعلقة بالاطفال الصغار، وما نصبو اليه هو العمل على تمسك الشعب اللبناني بأرضه والتشبث بها، وعدم خروجه من بلدته موطن الاجداد والاباء منذ عشرات السنين".

وتابع: "ان الاوضاع الامنية في منطقة الشياح اكثر من ايجابية، بفعل الاجراءات الميدانية، التي يتخذها الجيش في كل احياء البلدة وشوارعها، فالنزوح السوري في الشياح يقتصر على بعض العائلات فيها، واذا تجاوز الامر لناحية نزوح وسكن لعائلات سورية عدة في مجمع واحد او بنايات عدة فنعمل على توفير العلاج المناسب لها، وهناك ايضا متابعات يومية لتوفير العلاجات لكل الامراض الصحية المستجدة والتي تطاول هذه الفئة من النازحين السوريين".

وختم: "هناك تعاون مشترك ومثمر وفاعل بين عناصر الشرطة البلدية والجيش في هذه المنطقة، فهذه المؤسسة العسكرية هي سياج الوطن وتوفر الطمأنينة والامن والامان عبر ضباطها وافرادها في هذه المنطقة. ونتوجه بتحية الاكبار والاجلال والاحترام الى قيادة مؤسسة الجيش وهي التي تتمتع بالحكمة والروية وبعد النظر، ونادرا ما شهدت منطقة الشياح مثل هذه الطمأنينة والامن والامان التي نراها اليوم، رغم كل الظروف المحيطة بنا، في المنطقة العربية والدول المحيطة بنا، والتي يعرف كل تفاصيلها وخباياها واسرارها مختلف افراد الشعب اللبناني، وما نصبو اليه هو اضاءة شمعة في ليل العتمة والظلام الدامس المحيط بنا".
 

  • شارك الخبر