hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فريد الياس الخازن: لم تؤد وساطة العلماء المسلمين الى أية نتيجة

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 17:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفى عضو تكتل التغيير والإصلاح علمه بما يُحكى بأن العماد ميشال عون سيرشح الوزير جبران باسيل بدلاً عنه في الإستحقاق الرئاسي، قائلاً: "عون هو مرشح التكتل والتيار الوطني الحر".
ورأى الخازن في حديث لـ"أخبار اليوم" أنه خلال معركة عرسال حصل خطأ كبير او مسألة ما ليس لدينا حتى الآن اي جواب عليها، وتحديداً بالنسبة الى انسحاب المسلحين ومعهم عسكريين لبنانيين كرهائن.
وأشار الى أنه بعدما لم تؤدِّ وساطة العلماء المسلمين الى أية نتيجة ولم يفرج عن العسكريين، دخلنا بدوامة كبيرة فالحركات الإرهابية الخاطفة يتوزّع عندها العسكريين، وبالتالي المسألة معقّدة جداً، إذ حتى تركيا وقطر ليستا على تماس مع الوضع كما كانتا أيام مخطوفي أعزاز.
وقال الخازن ان  "ما حصل في اشتباكات عرسال وتحرير أربعة عسكريين كانا قد سقطا في كمين أمس جرح مفتوح، ويحتاج الى معالجة جذرية". وأضاف "الحكومة موجودة وعليها أن تقوم بمهامها خصوصاً وانها تمثّل كل الأطراف السياسية".
وتابع "لبنان خلافاً للدول الأخرى، كان لديه تجربة مرّة وقاسية ومكلفة في مخيّم نهر البارد. وبالتالي ليست المرّة الأولى التي تحاول فيها الجماعات الإرهابية النيل من هيبة الدولة وجيشها ومدنييها".
كما لفت الى "أن معركة نهر البارد شكّلت نموذجاً أولاً، حيث اختفى شاكر العبسي بظروف ملتبسة ولا أحد يعلم شيئاً عن مصيره. أما في معركة عرسال فقد اختفى أكثر من "ألفي شاكر العبسيِ" جديد ولا أحد يعلم شيئاً، ومن هنا إلتباس كبير جداً".
وأكد الخازن "ان كل الأطراف السياسية تدعم الجيش والحكومة للتصدّي للإرهاب، مذكّراً ان العماد ميشال عون حذّر من التفاوض مع الإرهابيين، أما في اليوم التالي لمعركة عرسال كان هناك مَن يتفاوض معهم وقد رأينا النتيجة". وأشار الى "أن بعض النواب في تيار المستقبل الذين انتقدوا الجيش في مرحلة سابقة عادوا عن موقفهم بعد عودة الرئيس سعد الحريري. وهذا ما يؤكد أن كل الأطراف اللبنانية دون استثناء تدعم الجيش والحكومة في تصدّيها للإرهاب، أما الأمور التفصيلية ليست عند أحد إذ لا نعلم ما الذي يحصل".
 

  • شارك الخبر