عقد المجلس السياسي لحزب "الديمقراطيون الأحرار" إجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب الرئيس فؤاد شوفاني وناقش التطورات في لبنان والمنطقة، ووضع رئيسة الحزب ترايسي شمعون الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية في أجواء المناقشات.

وجدد المجلس السياسي الأسف "لمرور 96 يوما على الفراغ في رئاسة الجمهورية في ظل لامبالاة سياسية وتفاقم الأوضاع المعيشية والإقتصادية والإدارية وتعطيل الحياة البرلمانية".

وقال في بيان إثر الاجتماع: "أمام هذا الوضع يعلن الحزب رفضه لمحاولات تسويق التمديد الثاني ويطالب مجلس النواب بانتاج إيجابية واحدة من هذا التمديد وهو وضع قانون انتخاب يؤمن العدالة والتمثيل الصحيح لكافة شرائح المجتمع اللبناني عن طريق إعتماد النظام النسبي، وإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها إحتراما لعقل اللبنانيين ولصورة لبنان في العالم وتكون مهمة المجلس الجديد الأولى إنتخاب رئيسه ثم إنتخاب رئيس للبلاد ينهي حال الفراغ ويعيد إنتظام عمل المؤسسات الدستورية".

وحيا "جيش لبنان الضامن الوحيد للأمن والإستقرار وحماية السيادة من أصحاب الغدر والتكفير" مطالبا "المجتمعين العربي والدولي بالعمل سريعا على الضغط لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين من قبل عصابات الإرهاب، ووضع حد نهائي للمعتدين على أمن الوطن وكرامته، وبالإسراع في تزويد جيشنا وقوانا الأمنية البواسل بأحدث الأسلحة تمكنه من قطع كل يد تحاول النيل من بلدنا".

واستنكر "مواصلة تنظيم داعش أعمال القتل بحق المسيحيين والأقليات في الموصل وضواحيها"، داعيا إلى "تحرك دولي فاعل وسريع يضع حدا لهؤلاء التكفيريين الإرهابيين أعداء الله والإنسانية".، وطالب "مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار تحت البند السابع يوقف إعتداءات الإرهابيين وإجرامهم ضد الإنسانية ويعيد المهجرين إلى منازلهم وممتلكاتهم وإعادة إعمار ما خلفه أعداء الله من دمار بالكنائس والأديرة ودور العبادة لكل الأديان، لأنه من دون ذلك ستستمر المجازر وتتوسع وقد لا ترحم أحدا حتى المتجاهلين لها".