hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مديرية التوجيه كرمت عددا من وسائل الاعلام

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 13:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت قيادة الجيش ومديرية التوجيه عددا من وسائل الاعلام من وكالات انباء وقنوات تلفزيونية وصحف لبنانية وعربية خلال حفل عشاء اقيم مساء امس في مطعم" ست الحسن" عين المريسة، في حضور رئيس فرع مخابرات بيروت العميد جورج خميس، مدير التوجيه العميد علي قانصو، رئيس مكتب امن منطقة الحمرا في مخابرات بيروت العميد بهاء حلال، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، ممثلون عن وسائل الاعلام وعدد كبير من الصحافيين بالاضافة الى رئيس موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر، حيث حصل الموقع على درع تكريمي .

بعد النشيد الوطني، دقيقة صمت على ارواح شهداء الجيش، ثم القى العميد خميس كلمة قال فيها:"اجتماعنا اليوم تحت عنوان واحد، عنوان شكل في الايام الماضية تجسيدا حيا لمعنى الشرف والتضحية والذود عن الوطن".

اضاف:"ان الذي يجمعكم ويجمعنا ويجمع كل اللبنانيين كل يوم هي المؤسسة العسكرية الوطنية، التي اثبتت في التجربة الاخيرة كما في كل التجارب السابقة التي واجهت فيها كل انواع الارهاب والاخلال بالامن، انها موحدة اكثر ومتماسكة اكثر، ومستعدة كل يوم اكثر لاغلى التضحيات، في سبيل الدفاع عن الوطن وعيشه المشترك ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي، لان اي ثمن ندفعه نحن، يظل ارخص من اي ثمن يدفعه لبنان، اذا تمكنت الجماعات الارهابية من تنفيذ مخططاتها".

وتابع:"نحن معكم اليوم لنوجه الشكر والتقدير لكل وسائل الاعلام والمذيعين والمندوبين، الذين واكبوا المعركة الاخيرة، من قلب ساحة الشرف ومن داخل محطاتهم وكانوا صوت الناس ونبضهم ونقلوا الصورة الحقيقية للارهاب وخاطروا بحياتهم لاظهار واقع المخطط الذي كان يحضر للبنان والشكر والتقدير موجه للجميع".

اضاف:"نحن معكم اليوم لنقول ان ابوابنا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة وقلوبنا مفتوحة لكم، لأنه بغير التعاون لن نوصل الحقيقة للناس، نحن معكم كمديرية مخابرات ومديرية التوجيه تحت سقف قيادة الجيش لنكون يدا واحدة وقلبا واحدا، همناالوحيد لبنان ووحدته وتماسكه، فعلينا في هذه الظروف التعالي عن اي تفاصيل لان لبنان والجيش اللبناني اهم من اي تفصيل".

ثم القى العميد قانصو كلمة شكر فيها وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية على تلبيتها الدعوة، "والتي لها الدور الحساس في أي حدث تغطيه، لأنها عيون وآذان الرأي العام".

وتابع:"كما تعلمون، ما زالت أحداث عرسال ماثلة أمامنا، هذه المنطقة العزيزة والغالية على كل لبنان، فرضت عليها الظروف والأحداث التي تمر، أن تكون في قلب عاصفة التهجير وانتقال التكفيريين الإرهابيين الى جرودها، فبعد ان احتضنتهم كلاجئين وقدمت لهم المساعدة حتى غدروا بها، فالأحداث الأليمة في الثاني من آب أدت الى استشهاد تسعة عشر من ضباط وعسكريي الجيش اللبناني، وجرح 209 عسكريا وعشرين عسكريا بين مخطوف ومفقود، إضافة الى عدد من زملائنا في قوى الأمن الداخلي".

اضاف:"عرسال الشهداء والجرحى والمفقودين، عرسال الشهيد ابنها البار الذي سقط فيها دفاعا عن أحد مراكز قوى الأمن تأبى الا ان تبقى منطقة لبنانية رمزا للوحدة الوطنية، ولولا العناية الإلهية، كتب للتكفيريين السيطرة عليها وإعلانها إمارة ينطلقون منها كالسرطان الى بقية المناطق اللبنانية لكان لبنان غرق في بحر من الدماء، ولكن الجيش اللبناني بقتاله للقضاء عليهم والمعارك الطاحنة التي خاضها في سبيل انكفائهم، أفشل مخطط الإمارة وبالتالي كل ما كان سيتبعه من تكفير ومجازر بغية تزكية الفتنة الطائفية، والجيش من خلال هذه العملية التي قام بها وأد هذه الفتنة وثبت إحدى دعائم اتفاق الطائف ألا وهي العيش المشترك والوحدة الوطنية".

وختم:"أنتم أيها الإعلاميون واكبتم هذه العملية مضيئين على كافة جوانبها، فنرجو أن تكونوا وتبقوا دائما سلطة رابعة شفافة وواقعية".

ثم عرض فيلم قصير عن المواجهات العسكرية التي خاضها الجيش مع المجموعات الارهابية في عرسال.
 

  • شارك الخبر