hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

أبو ستة في ندوة عن الحرب في غزة: استهداف الأطفال ميز العدوان الإسرائيلي

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 13:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت مؤسسة الدراسات الفلسطينية، في "مسرح المدينة" في بيروت، ندوة بعنوان "الحرب على غزة: آفاق المرحلة القادمة"، للطبيب الجراح غسان أبو ستة، تحدث فيها عن تجربته خلال تطوعه لعلاج الجرحى في مستشفى الشفاء في مدينة غزة خلال عدوان "الجرف الصامد" الذي شنته إسرائيل مؤخرا على القطاع، تخلله شرح مصور لما شاهده واختبره ابو ستة خلال العدوان.

قدم للندوة المدير العام للمؤسسة محمود سويد فتحدث عن "تمرس قطاع غزة بمقاومة الاحتلال منذ بداية الغزو الصهيوني لفلسطين وفي جميع مراحله".

وتحدث ابو ستة فقال :"إن الهدف من عرض الصور ليس زيادة الالام لدى الحضور، إنما القاء الضوء على تجربة خلال العدوان الاخير، وتوعية لاخطار ما بعد الحرب والواجبات التي يحتمها هذا الكم من الدم بعد توقف الحرب".

وشرح أنه "منذ بدء العدوان في 7 تموز حتى اعلان الهدنة الاولى، القيت 18 الى 20 الف طن متفجرات على غزة، ووصل عدد الشهداء 2016 الاغلبية الساحقة من المدنيين و30% من الاطفال تحت سن الـ16. هذا العدد الهائل من الاطفال الذي سيبقى العلامة المميزة لهذه الحرب والذي كان مقصودا من قبل العدو الإسرائيلي إذ استهدف منازل المدنيين كما لم يحدث في أي حرب سابقة".

وأكد أنه "تم استهداف متعمد للاطقم الطبية والمستشفيات. وان الكثير من العاملين في هذا القطاع اصيبوا باعاقة دائمة استشهد منهم 23 من الجهاز الطبي بين مسعف وممرض وآخرين"، لافتا إلى "أن إسرائيل كانت تتقصد إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف المدنيين عموما والأطفال خصوصا، في أول أيام عيد الفطر اعلن الاسرائيليون هدنة من طرف واحد وانتظروا ان يتجمع الاطفال في مخيم الشاطئ، قبل أن يتم قصف مكان تجمع الأطفال الذين سقط العشرات منهم بين شهيد وجريح".

وذكر "بقصف سوق الشجاعية بعد الهدنة الثانية". وقال إنه "وصل بعد ارتكاب المجزرة أكثر من 250 شهيدا وجريحا إلى مستشفى الشفاء، وتم علاج الجرحى في الردهات وفي كل زاوية من المستشفى بسبب ضيق المكان".

وقال أبو ستة :"أن بإمكان القضية الفلسطينية أن تنطلق في المرحلة المقبلة من حقيقة أن ثمة منطقة في فلسطين محررة لم يستطع الجيش الإسرائيلي أن يدخلها في حرب عاتية استمرت 50 يوما".
 

  • شارك الخبر