hit counter script

أخبار محليّة

زهرا: انتخاب الرئيس واجب وضبط الحدود مسؤولية القوى الأمنية

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 11:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شدد النائب انطوان زهرا في حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، على "وجوب العودة إلى الدستور والمبادرة، فورا من دون أي تذاك/ إلى إنتخاب رئيس للجمهورية"، مشيرا إلى "أن انتخاب الرئيس واجب قانوني ودستوري ووطني".

ولفت إلى "أن تعميم ثقافة السلام تبدأ بالتربية على قبول الآخر، لا على الفكر الإلغائي، وبالتالي معالجة العنف الذي يعانيه لبنان ومعالجته تكون باتباع سياسة النأي بالنفس وإعلان بعبدا".

وقال: "ان حزب القوات اللبنانية يدرس اعادة تفعيل المبادرة التي أطلقها الدكتور سمير جعجع سابقا، لان هذه المبادرة تتضمن كل المخارج الممكنة للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، والعنوان الذي يفرض نفسه على الجميع هو استرداد الجمهورية بالاحتكام الى الدستور، خصوصا في ظروفنا الراهنة، وقد فاجأتني اليوم دراسة تقول ان 38% من سكان لبنان هم نازحون سوريون".

وذكر ان "سمير جعجع ترشح على اساس برنامج سياسي يعبر عن مشروع 14 اذار، ومنذ لحظة ترشحه قال انه عندما تبرز شخصية من هذه القوى قادرة على تأمين الاصوات اللازمة للفوز فهو لن يكون عائقا في طريقها، ولاحقا طور هذا الكلام وبادر بأتجاه العماد عون (كمرشح مضمر -معلن) وعائق امام اكتمال النصاب، في دعوته له للاحتكام الى المجلس النيابي بأسرع وقت لاننا ننزلق الى سلسلة مآزق دستورية نتيجة غياب رأس الدولة في لبنان، ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد عون يتبع الفكر الإلغائي وهو يعقد الأمور ولا يحلها في ظل إصراره على أن يكون رئيس جمهورية لبنان".

اضاف: "دعونا عون إلى الحضور إلى المجلس النيابي أو أن يسمي أحدا من قبله وبالتالي "14 آذار" تسمي اسما جديدا لكن أيضا لم يقبل، وموقفنا من الإنتخابات الرئاسية واضح، وخيارنا رقم واحد هو جعجع. ان موقفنا من اية شخصية تطرح للرئاسة يعلن بالامتحان عند الوصول الجدي الى جلسة الانتخاب واحترامنا للجميع متوفر ومعلن واذا وصلنا الى التسويات فعندها يبنى على الشيء مقتضاه، وقوى 14 اذار لها رؤية واحدة ومشروع واحد على جميع المستويات".

وعن دعوة نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم للحوار، رأى زهرا "اننا اطلقنا اكثر من دعوة للحوار مع الحزب الذي كان يأنف من التعاطي معنا ودعوته اليوم مضمونها تحالف الاقليات والتسلح بإشراف الحزب بحجة مواجهة التكفيريين، وهي دعوة غير صادقة ولا تأتي في مصلحة لبنان الذي في مصلحته ان ينسحب حزب الله من الورطة السورية اولا".

واعتبر ان "الاعتدال السني رد بشكل واضح على دعوات حزب الله من خلال دعم الجيش اللبناني ومبادرة المملكة السعودية لدعم الجيش وتظهير الموقف السياسي الواضح".

وعن كلام السفير السوري علي عبد الكريم علي، أكد زهرا انه "سفير نظام مغتصب للسلطة، ولبنان لديه اتفاقات مع الدولة السورية عندما تكون هذه الاخيرة شرعية ومستقرة ولا تقتل شعبها، وضبط الحدود هو مسؤولية القوى العسكرية والامنية اللبنانية التي اذا عجزت فيمكنها الاستعانة بالقوات الدولية بموجب القرار 1701".

وتعليقا على كلام الرئيس ميشال سليمان عن جبهة اعلان بعبدا، اعتبر زهرا انها "خطوة جيدة جدا، وهي جبهة ستكون اوسع من اي لقاء سياسي حالي وتعيش حتى تطبيق الاعلان المذكور وتحييد لبنان عن ازمات المنطقة"، لافتا الى انه "ما كان مستحيلا منذ شهور قد يصبح ممكنا بعد فترة وجيزة، نتيجة الوحول التي غرق فيها حزب الله وما يتكبده من خلال تورطه في النزاع السوري، وقد يأتي وقت يستطيع فيه اقناع القيادة في ايران بتخفيف تورطه والتمهيد لانسحابه من هناك".
 

  • شارك الخبر