hit counter script

متفرقات

التوتّر... 10 إنعكاسات لا تخطر في البال

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 08:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

من المفترض أن يكون التوتر وضعاً مُوَقّتاً إلى حين خروجنا من التهديد أو الخطر الذي يُحدق بنا. لكنّ المشكلة هي أنّ المجتمع الحديث غالباً ما يخلق التوتر المزمِن على المدى الطويل، ليكون مُدمِّراً للعقل والجسم على حدّ سواء.

وإذا كنت تظنّ أنّ مفعول التوتر المزمِن يقتصر فقط على ارتفاع معدل ضغط الدم وزيادة خطر أمراض القلب التي قد تكون قاتلة فحسب، فإنّك بالتأكيد تجهل بعض آثاره الجانبيّة الغريبة التي لم تفكّر بها يوماً.

ومن هذه الآثار الجانبية نذكر:

1- بطء الالتئام: وفقاً لدراسة نُشرت في «Journal of Strength & Conditioning Research» فإنّ المستويات العالية لهورمونات التوتر المتناقلة في جسمك قد تُصعّب عملية التئام جسمك بعد الخضوع لنشاط بدني. لذلك ينصح الخبراء بإجراء تمارين اليوغا بين التدريبات للمساعدة على التعافي سريعاً.

2- العبث بذاكرتك: بحسب دراسة نُشرت في «Nature Reviews Neuroscience» فإنّ محاولة تَذكّر المكان الذي وضعتَ فيه مفتاحك تصبح أصعب عندما تكون متوتراً للوصول إلى موعدك في الوقت المحدّد. وتبيّنَ أنّ التوتّر يؤدي إلى تغيّرات في الدماغ يمكن أن تُنتِج عواقب طويلة الأجل على الأداء العقلي.

3- زيادة الوزن: أظهرت دراسة نُشرت في «Journal Obesity»، تتبّعَت 5000 شخص على مدى خمسة أعوام، أنّ الإجهاد النفسي بمُختلف أنواعه مرتبط بزيادة الوزن وليس العكس. فالإنسان يميل إلى تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر والدهون والملح. ويرى الباحثون أيضاً أنّ تناول الأطعمة الدهنيّة، عندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة، يُبطئ عمليّة الأيض.

4- الأرق: إنّ التوتر الناتج من ضغوط الحياة والعمل يشغل بالك بانتظام وقد يمنعك من النوم والاستراحة جيّداً. يُشار إلى أنّ اضطرابات النوم مرتبطة بمشكلات صحّية لا تُحصى، بما فيها ارتفاع ملحوظ لأمراض القلب والبدانة.

5- ضعف الجهاز المناعي: وجدت دراسة نُشرت في «Journal Psychological Bulletin» أنّ التوتر المزمن يُصعّب قدرتك على محاربة الفيروسات والأمراض من خلال خفض استجابة جهازك المناعي الذي يُعتقد أنه يحصل بسبب التغيّرات الهورمونية. إستمع إلى موسيقى هادئة لتحسين وضعك.

6- تساقط الشعر: إنّ أي حدث أليم يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر لثلاثة أشهر بعد ذلك. ففي حالات مماثلة، تدخل مرحلة نمو الشعر قبلَ أوانها إلى مرحلة الراحة، ما يؤدي إلى ترقّق الشعر. ويُشار إلى أنّ الضغوط النفسيّة والجسديّة، كالكآبة والعصبيّة وقلّة النوم والمرض المزمن، قد تؤدي كلّها إلى حصول هذا التحوّل. لحسن الحظّ فإنّ هذا الدمار لا يستمرّ دائماً بل سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها لحظة معالجته.

7- الأداء الجنسي: يمكن للتوتر أن يجعل المرء غير مكترث بالنشاط الجنسيّ. كذلك فإنّ الإجهاد المستمرّ قد يؤدي إلى تغيّرات كيماوية وهورمونية قد تزيد المشكلات الجنسيّة سوءاً، مثل العجز عَن الانتصاب أو فقدان الرغبة الجنسيّة.

8- الرؤية: تتراوح أعراض التوتر بين تشَنّجات العين البسيطة إلى انخفاض الرؤية المحيطيّة. وفي حالات نادرة، إذا استمرّت تلكَ الأعراض بضع أسابيع، فقد تحتاج تقييماً إضافياً من طبيبك.

9- السكّري من النوع الثاني: وجدت دراسة سويديّة حديثة أنّ الأشخاص الذين يُعانون توتراً مزمناً يرتفع لديهم خطر الاصابة بالسكّري من النوع الثاني مقارنة بالذين يواجهون توتراً متقطّعاً.

10- نوبات الحساسية: بحسب دراسة أعدّتها جامعة ولاية أوهايو، إذا لاحظت ارتفاعاً في أعراض الحساسيّة التي تواجهها فهذا قد يعود إلى التوتر الذي ينتابك في العمل أو المنزل.

إذاً، يتبيّن لنا أنّ التوتر المزمن يؤثّر في مختلف الجوانب، ناهيك عن أنه يُعرقل فاعلية العلاجات عند المرضى ليؤدي بذلك إلى تدهور وضعهم وانخفاص فرَص تعافيهم الكلّي. لذا، سارِع إلى خفض حدّته، من خلال سماع الموسيقى، وممارسة تمارين اليوغا، وتَنشّق الروائح العطريّة، وشرب كوب من الشاي، والتركيز على الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3...

  • شارك الخبر