hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مصادر وزارية: جميع الوزراء بدوا خلال الجلسة متحسسين المخاطر الراهنة

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 07:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد مجلس الوزراء أمس جلسة "سياسية بامتياز" وفق ما وصفتها مصادر وزارية لصحيفة "المستقبل"، إستهلها رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بالتذكير بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، وبالتشديد على أنّ موضوع العسكريين المفقودين "حساس ودقيق وينبغي متابعته بسرية تامة حفاظاً على سلامتهم"، مؤكداً في هذا الإطار على "أهمية التضامن الحكومي من أجل تثبيت الأمن وتحرير العسكريين المحتجزين".

واوضحت المصادر الوزارية أنّ "رئيس الحكومة تمام سلام شرح في معرض استهلاليته السياسية حقيقة ما حصل من اشتباكات في عرسال أمس"، وشدد على أنّ "العسكري الخامس الذي كان في عداد الدورية التي تعرضت لمكمن إرهابي لم يتضح مصيره بعد سواءً لناحية ما إذا كان قد خُطف أم أنه توارى في المنطقة لمنع المسلحين من احتجازه".

ونقلت المصادر أنّ "وزير الخارجية جبران باسيل طلب الكلام خلال مقاربة أحداث عرسال فقال: نحن نقف مع الجيش لكننا أيضاً نريد أجوبة عن أسئلة سبق وطرحناها حول ما جرى إبان معارك عرسال الأخيرة، ولا زلنا ننتظر هذه الأجوبة وتوضيح كيف جرى فرض الحصار على البلدة وكيف تم فك هذا الحصار عنها. عندها أجاب رئيس الحكومة: المصلحة الوطنية تقتضي منا تجاوز الشكليات حالياً والالتفات إلى كل ما من شأنه أن يمتّن التضامن حول الجيش ودعمه وتقويته في المواجهات التي يخوضها".

ولفتت إلى أنّ "جميع أعضاء الحكومة جددوا تأكيد التضامن الوزاري مع المؤسسة العسكرية"، أكدت المصادر الوزارية أنّ "الجميع بدا خلال الجلسة متحسّساً المخاطر الراهنة والداهمة على البلد، بدءاً من تداعيات الشغور الرئاسي وصولاً إلى الوضع الأمني في جرود عرسال".
 

  • شارك الخبر