hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زهرا: المأزق السياسي والدستوري الذي يعيشه البلد يستدعي خرق الجمود

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 05:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا لـ”السياسة”, ان المأزق السياسي والدستوري الذي يعيشه البلد يستدعي خرق الجمود على الصعيد الرئاسي كمدخل لإعادة تفعيل المؤسسات التي تواجه مرحلة خطيرة جداً, مبدياً أمله أن تتحول التمنيات بانتخاب قريب للرئيس الجديد إلى وقائع فعلية وأن يلتئم المجلس النيابي لانتخاب الرئيس العتيد كخطوة أولى نحو إعادة العمل بالدستور وتداول السلطة واحترام القانون.

ولفت إلى أنه إذا تجاوب الفريق الآخر مع مبادرة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مرشح “14 آذار” للرئاسة الأولى, فإن الأمور ستسير نحو الحل, “لأن مبادرة جعجع فتحت أبواباً باتجاه كل الحلول الممكنة, بدءاً من الاحتكام إلى الديمقراطية بالمرشحين المعروفين للرئاسة الأولى (عون وجعجع), مروراً بتسمية مرشحين آخرين من قبل الفريقين والاحتكام إلى المجلس النيابي, وصولاً إلى تسوية قد تطرح لإسم من خارج الأسماء المطروحة, “وبالتالي فإن جعجع لم يترك وسيلة ممكنة يمكن اعتمادها لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت إلا وأطلقها, لكن للأسف كان الرد بإطلاق حملة هروب إلى الأمام بالدعوة إلى تعديل الدستور, في وقت هناك استحالة لتحقيق هذا الأمر في دورة استثنائية, إضافة إلى أن المجلس النيابي عندما يلتئم فهو هيئة ناخبة قبل أي شيء آخر.

 واضاف انه رغم أهمية موقع رئيس الجمهورية المسيحي والدور المسيحي في إنتاجه, إلا أنه رئيس لكل البلد ولكل المؤسسات, “وفي رأيي أنه إذا قام رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بمبادرة تجاه الفريق الذي يمكن أن يمونان عليه والذي يعطل الانتخابات الرئاسية, يمكن أن نصل إلى نتيجة, وإذا ما استطاعا أن يخرقا الجمود الحاصل عند “حزب الله” والنائب عون, فيمكن أن نذهب باتجاه انتخابات رئاسية.

ورداً عن سؤال بشأن التقارب السعودي – الإيراني, قال زهرا “إننا نحب أن نفكر أننا لسنا أدوات, لا عند السعودية ولا عند إيران, وبالتالي يمكن أن تريح هذه اللقاءات أجواء المنطقة, لكن نريد أن تكون الانتخابات الرئاسية لبنانية فقط.

  • شارك الخبر