hit counter script

أخبار محليّة

الجراح: هناك من يريد توريط الجيش في دماء المدنيين والنازحين

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 05:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ندد عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح بالحملات المبرمجة والعنيفة التي شنت على قائد الجيش العماد جان قهوجي والمؤسسة العسكرية على خلفية المعركة في عرسال، مؤكدا أنها تحمل في طياتها خلفيات سياسية، لافتا الى أن الهدف منها هو تشويه صورة قهوجي كونه من الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن المستفيد من ذلك هو رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ونوابه، متهما عون وفريق 8 آذار بعرقلة وتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.

وقال الجراح في تصريح لـ “الأنباء”: لقد كان واضحا من اليوم الأول لمعركة عرسال، أن ما تعرض له الجيش اللبناني من هجوم مبرمج، يشير الى أن هناك أناسا يريدون توريط الجيش في دماء المدنيين والنازحين السوريين، خصوصا عندما علت الأصوات تدعو الى الحسم العسكري للمعركة، مؤكدا أن الجيش وقائده العماد جان قهوجي تصرفوا بحكمة ومسؤولية إنقاذ الأرواح الأهالي والجنود، لأنه كان هناك مدنيون لبنانيون رهائن لدى المسلحين الذين احتلوا عرسال، مشددا على أن قيادة الجيش كانت حازمة وحاسمة في موضوع الانسحاب الفوري للمسلحين من البلدة، فيما بقي موضوع العسكريين الرهائن الذي يعالج بهدوء، واستطعنا حتى الآن إطلاق سراح ثلاثة عسكريين.

وأضاف: لقد شنت حملة عنيفة على الجيش اللبناني وقيادته، وهناك من طالب بمحاسبته، في الوقت الذي كانت تقتضي الوطنية الوقوف مع الجيش على الأقل لحين الانتهاء من معركته، فكانوا أن بدأوا بحملة التشويه والاتهامات والمساءلة، وهذا كله ضمن خلفيات سياسية، لأن قهوجي أحد الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، فمن الواضح أن هناك حملة مبرمجة ضده لإعاقة هذا الأمر، وتشويه صورته وصورة المؤسسة العسكرية.

وأكد الجراح أن من يعرقل انتخاب رئاسة الجمهورية هو امتناع عون عن حضور جلسات الانتخاب، وتعطيل الجلسات وتعميم مقولة “أنا أو لا أحد”، مشيرا الى وجود مساع حقيقية للعمل باتجاه انتخابات الرئاسة، لافتا في الوقت عينه الى وجود عقبات أهمها عدم حضور فريق 8 آذار إلى مجلس النواب وتمسكهم بعون كمرشح، موضحا أنه حتى الآن مازال د.سمير جعجع مرشح فريق 14 آذار الذي لا يمشي بنظرية “أنا أو لا أحد”، معتبرا أن من يتحالف مع عدو لبنان ويتحالف مع سلاح خارج الشرعية وخارج الجيش اللبناني لا يمكنه أن يقول إنه يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية.

وحول التمديد لمجلس النواب، أكد الجراح التعاطي بإيجابية مع هذا الملف في ظل الأوضاع الراهنة التي نعيشها وتعصف بالبلاد، مؤكدا أن الأولوية لانتخابات الرئاسة، وفي حال تعذر حصولها فسنتجه الى خيار التمديد حتى لا تقع البلاد في خيار الفراغ الذي يدفع باتجاهه حزب الله، مشيرا الى أنه في حال انتخاب رئيس للجمهورية بعد التمديد، فالحل يكون بتقصير المدة وإجراء انتخابات نيابية جديدة. وصف الجراح واقع بلدة طفيل اللبنانية الحدودية بـ “المأساوية” متهما “حزب الله” باحتلال البلدة ومساعدة النظام السوري على احتلال قرى لبنانية.

  • شارك الخبر