hit counter script

أخبار محليّة

وهبي: حادثة "راشيا" قد تتكرر ويجب ان نبقى يقظين

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد النائب عن البقاع الغربي أمين وهبي لـ"المركزية"، أن "الكلام عن التهافت لشراء أسلحة خاصة في المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا مبالغ فيه وفي منطقة البقاع الغربي على الاقل، الناس مسالمون ورهانهم على الدولة كبير ولا غبار عليه، وهم ليسوا في وارد اللجوء الى الامن الذاتي خاصة انهم جربوا الحرب الاهلية ورأوا ويلاتها، وهم مصرون على التمسك بخيار الدولة كلما زاد منسوب التوتر الامني".

ورأى "ان خشبة خلاصنا هي بعودة الجميع الى لبنان وانسحاب "حزب الله" من سوريا وتحصين الداخل في وجه الحالات التكفيرية والارهابية، الا ان كل من يطيل عمر السلاح الموجود خارج الشرعية، مسؤول عما يصيب المجتمع اللبناني من قلق او انكماش اقتصادي او هجرة اوتفتيش عن خيارات ذاتية. واجدد ان رهان أهل منطقتي هو على الدولة والاجهزة الامنية بما تمثله من شرعية وسلطة في كنف القانون".

وعن صحة المعلومات التي تحدثت عن تسلح في صفوف مناصري "التيار الوطني الحر" الى جانب "حزب الله"، أوضح وهبي ان " في منطقة البقاع الغربي لم المس شيئا محددا، الا ان موقف "التيار" المؤيد للسلاح غير الشرعي والذي يدعم ميليشيا تقف في وجه الدولة وتأكل من رصيدها، يساهم في تعزيز ثقافة الامن الذاتي والسلاح المنفلت. لا معلومات لدي عن تسلح مناصري "التيار"، لكن أعتقد ان الناس رهانها على الدولة بغض النظر عن انتمائها السياسي، باستثناء "حزب الله" الذي يملك سلاحه وحروبه خارج البلاد" و"التيار" يتحمل مسؤولية في ما يحصل كونه يقف مع السلاح غير الشرعي".

وعن خطورة الوضع في المنطقة بعد تسلل مسلحين من راشيا ليلا وتصدي الجيش لهم، وما اذا كانت الحادثة يمكن ان تتكرر، قال "في المناسبة نوجه تحية الى الجيش الذي يحرس الوطن ويدفع ضريبة الدم والتعب، وهم أبناؤنا و"الله يحميهم"، أحييهم قيادة وضباطا وعناصر وهم رهاننا ونحن خلفهم". وتابع "لكن ما دامت الامور في سوريا هكذا وتذهب نحو مزيد من العنف، وما دام "حزب الله" يتدخل في سوريا، يجب ان نبقى يقظين دائما ومتحسّبين، فمنذ 3 سنوات تنعكس تطورات سوريا على لبنان، حيث أطلت الفتنة في أماكن عديدة وكان الجيش والقوى الامنية والمجتمع اللبناني جاهزة لضربها. وبرأيي، يجب ان نبقى متيقظين لأن لا شيء يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث من فترة الى أخرى، ورهاننا على الجيش ويقظته لدرء الاخطار".
 

  • شارك الخبر