hit counter script

أخبار محليّة

لقاء الاحزاب: لمتابعة قضية العسكريين بعيدا عن الحسابات السياسية

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 17:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية اجتماعه الدوري في مقر هيئة التنسيق وأصدر بيانا هنأ فيه "فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على الانتصار الكبير والواضح الذي تحقق ضد جيش العدو الصهيوني، رغم الفارق الكبير في موازين القوى لمصلحة العدو والطبيعة الجغرافية لقطاع غزة المحاصر منذ سنوات".

واكد اللقاء أن "وحدة فصائل المقاومة وجهوزيتها العالية، وتماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية شكلت العامل الأساسي في انجاز النصر وفك الحصار عن القطاع بقوة المقاومة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، كما كانت الانجازات في لبنان من خلال المقاومة وتضحياتها".

ورأى أن "هذا النصر المبين على جيش الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا ما قاله قائد المقاومة في لبنان السيد حسن نصرلله، من أن زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الإنتصارات، فأصبح زمن الهزائم اسرائيليا فيما المقاومة على إختلاف تشكيلاتها وتواجدها تعيش زمن الإنتصارات المتلاحقة، وهي التي تتحكم بقواعد الصراع والمواجهة"، مؤكدا أن "إنتصار غزة هو إنتصار لمحور المقاومة في مواجهة المحور الأميركي الصهيوني العربي الرجعي، وقد أثبت هذا الإنتصار أن إسرائيل فعلا أوهن من بيت العنكبوت، وأن المفاوضات والتسويات تعتبر تضييعا للبوصلة، والوقت والسبيل الوحيد لتحقيق الأهداف هو طريق المقاومة المسلحة".

واكد اللقاء أن "وجود المجموعات الارهابية المسلحة في جرود عرسال يشكل تهديدا حقيقيا للبنان وأمنه وإستقراره، وأن مسؤولية التصدي لهذه المجموعات هي مسؤولية وطنية ولكنها مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى، التي قصرت إلى الآن بسبب عدم التواصل مع الحكومة السورية للتنسيق الأمني والعسكري في مواجهة الإرهاب، الذي يهدد البلدين بالرغم من إستعداد الحكومة السورية للتعاون، خاصة وأن التجارب اثبتت الحاجة لهذا التنسيق من خلال جيش البلدين".

واعتبر أن "غياب التنسيق بسبب مواقف بعض الجهات السياسية في لبنان، سيضع لبنان في مواجهة التكفيريين منفردا ويعرضه لمخاطر كبيرة، يمكن أن تسبب باهتزازات أمنية وإجتماعية خطيرة"، كما شدد على "ضرورة متابعة قضية العسكريين المخطوفين بعيدا عن الحسابات السياسية المحلية والإقليمية، للوصول إلى الخاتمة السعيدة".

وتوقف اللقاء "امام القرار الاميركي بتوجيه ضربات جوية لداعش بدون التنسيق مع السلطات السورية"، ورأى ان "مثل هذا القرار يعتبر مسا بالسيادة السورية واعتداء عليها".

كما رأى ان "الاداء الاميركي في التعاطي مع داعش يشير الى استنسابية واضحة في استغلال اي تدخل لتغيير موازين القوى، بحسب المصلحة الاميركية، وهذا ما يجعلنا ننظر بالكثير من الريبة لهكذا قرار، مع التأكيد ان عملية مكافحة الارهاب لا يمكن ان يتجزأ، وعلى الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها اثبات جديتهم من خلال رفع الغطاء عن كل الجماعات الارهابية، ووقف تمويلها وتسليحها من خلال الضغط على تركيا وقطر، اللتين تدوران في الفلك الاميركي".
 

  • شارك الخبر