hit counter script

أخبار محليّة

الوليد سكرية: الاخطر تقبل المد التكفيري المرادف للكيان الصهيوني الغاصب

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 16:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضاف "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية، في لقاء عن آخر التطورات في المنطقة، في حضور شخصيات وفاعليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.

واستهل الامين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار مرحبا منطلقا من أن "إرهاب الدولة" العنصري الذي يضرب فلسطين منذ نكبتها، وليس آخره فصول الابادة في غزة العزة، لا ينفصل في التكتيك والاستراتيجيا عن الارهاب التكفيري الهمجي".

أضاف: "إلا أن انتصار غزة الاسطوري الذي تزامن مع نصر تموز الالهي، أكد على الارض حقيقة انتصار الدم على السيف والحق على الباطل بحيث فتح افاق الصراع العربي - الصهيوني على مصراعيه من جديد وعلى قاعدة توازن الرعب لإحقاق حق فلسطين حتى زوال الاحتلال واستنهاض الامة في مواجهة الباطل الدولي والرجعية والارهاب الذي سينهزم حتما".

بدوره، انطلق النائب سكرية من "الوضع العام المأزوم في المنطقة بحيث لا يتوقف العرابون ومن يدور في فلكهم من رجعيين وارهابيين عن عملية خلط الاوراق مجددا في محاولات يائسة لإسقاط قوى الممانعة والمقاومة وتحقيق ما يسمى بالشرق الاوسط الجديد الذي يشكل بالنسبة اليهم انجاز العصر بهدف تركيع الامة العربية والاسلامية حفاظا على مصالحه المتوحشة وتحقيق "يهودية الدولة" على حساب فلسطين وقضية شعبها".

أضاف: "إن مسلسل البدائل الصهيو-امبريالي بفتح معركة اوكرانيا لإخراج روسيا من المنطقة وخصوصا من البحر المتوسط، كرد انتقامي على الخسارة التي منيت بها اميركا في سوريا اضافة الى الكيدية بتأجيج الصراع في العراق والعدوان الهمجي على غزة، كل ذلك لن يحقق المبتغى الاستكباري على رغم التدمير والخراب ما دام خيار الممانعة والمقاومة في تصاعد وجهوز، وما دامت حركة الشعوب في تواتر مستمر".

وختم: "إن أخطر ما تحمله المرحلة هو تقبل المد التكفيري وتوفير البيئة الحاضنة مع التسويق له على انه امر واقع مما يجعله رديفا للكيان الغاصب في الغزو والاحتلال والعنصرية والتوحش وهذا برسم القوى القومية والاسلامية ومسؤوليتها التاريخية على حلبة صراع الوجود بمواجهة اخطار الصهيونية والتكفير صونا للأمة ووحدتها وقضية فلسطين".
 

  • شارك الخبر