hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة في نقابة محامي الشمال شددت على اهمية حماية الناس من الانتهاكات

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 15:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعت نقابة المحامين في الشمال الى اختتام مشروع "محامون لاحترام حقوق الانسان" الذي نفذ بتمويل من مبادرة الشراكة الاميركية والشرق اوسطية في قاعة محاضرات النقابة، في حضور نقيب محامي الشمال ميشال خوري وحشد من الفاعليات النقابية.

بداية النشيد الوطني، ثم تحدثت المشرفة على المشروع المحامية الدكتورة ماري غنطوس فلفتت الى ان "المحامين خضعوا لتدريب حول مضمون حقوق الانسان تعريفا لهذه القيم والمبادئ وللمعاهدات المرعية في هذا المجال، كما كان حوار بناء حول مبادئ المبادرة وتأكيد لحق التعبير".

وتناولت المحامية ميرنا دعبول "موضوع الاتجار بالبشر والذي شهد متغيرات عدة عبر التاريخ وان الامم المتحدة رعت اتفاقات لمكافحته وخصوصا لحماية الاطفال والنساء".

ولفتت الى "توافر قوانين لبنانية تمنع الاتجار بالاشخاص على اختلاف انواعهم بما في ذلك الالزام على العمل والاجبار على الزواج للفتيات القاصرات والتبني غير الشرعي والتسول".

وعن حقوق الطفل والمرأة قدمت المحامية عتيبة مرعبي مداخلة عن "حق المراة بالحصول على الجنسية لأبنائها"، وشرحت المداولات القانونية في هذا المجال، واكدت اهمية "حماية المرأة من العنف الاسري"، وشددت على "ضرورة تحديد موضوع العنف وخطورته سواء على المرأة او على الطفل".

وتحدث المحامية دوللي فرح عن "جانب من حقوق الانسان المتعلق باللاجئين"، وقدمت تعريفا قانونيا لذلك، وشرحت "مضمون القوانين الدولية الصادرة والتي تضمن عدم اعادة اللاجئ قسرا كما تنص على خطر انزال العقاب عليه في حال دخوله غير الشرعي"، وعددت "ادوات الحماية الدولية من نصوص اممية ودولية"، وخلصت الى "ضرورة توافر اطار قانوني متبادل بين الدول التي ينطلق منها النزوح والاخرى المستضيفة"، مشيرةالى ان "لبنان من الدول التي لم توقع على معاهدة ترعى اللجوء والتي اقرت العام 1951 كما لم يضع قانونا خاصا بذلك".

وفي الختام، ألقى النقيب خوري كلمة نوه فيها بالقائمين على المشروع مشيرا الى "اهميته والى مدى الافادة القانوينة والعملية منه"، مؤكدا "دور نقابة المحامين في نشر مبادئ القانون وحقوق الانسان"، ولفت الى "استمرار اعمال المشروع على الرغم من الظروف التي مرت بها مدينة طرابلس على مدى اشهر".

واضاف: "ان الجهد الذي بذل يلفت الى اهمية حماية الفرد من الانتهاكات المختلفة والعمل على حماية الناس من هذه الانتهاكات"، مطالبا ب"اقرار قوانين ترعى الشيخوخة وشؤون الناشئين الذين يتعرضون لأي من الانتهاكات الانسانية".

ونوه ب"التقنيات التي حصل عليها المشاركون في اعمال المشروع"، مشددا على "ضرورة افادة المجتع الشمالي منه ونشر افكار حقوق الانسان والتعاون الحثيث مع القضاء اللبناني بما يضمن المزيد من حقوق الانسان".

واشار الى "تمسك النقابة بذلك وان هذه المبادئ هي في عهدة النقابة التي تستعد دائما للمزيد من المبادرات".

ثم قدمت شهادات تقدير الى لمشاركين في المشروع.
 

  • شارك الخبر