hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ورش عمل متنوعة لمنظمة الشباب التقدمي في البقاع الجنوبي

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 12:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي، ورش عمل متنوعة في إطار "اللقاء الشبابي" الذي انعقد في قاعة مركز كمال جنبلاط الثقافي الإجتماعي، في حضور وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، مفوض الشباب في التقدمي صالح حديفة، وكيل المفوض في البقاع الجنوبي علاء زين الدين، أمين سر المكتب إياد خضر وأمناء سر الخلايا واعضاء المكتب، وعن شباب "المستقبل" منسق البقاع الغربي وراشيا صائب علي، المسؤول الاعلامي خالد موسى وامين السر باسم أحمد.

استهل اللقاء بكلمة لجنى فايق وهلال جابر، ثم حوار مع حديفة الذي اشار إلى أهمية الحراك الشبابي في تفعيل دينامية المجتمع والتأثير في مجرى الأحداث على قاعدة تعزيز تفاعلهم وتنمية روح القيادة في ذواتهم، معتبرا أن الشباب التقدمي أمام مسؤوليات جسام، ولا سيما في هذه المرحلة التي تحتاج من المنظمات الشبابية وعيا استثنائيا وجهودا كبرى لابقاء قنوات التواصل قائمة وخلق مساحات تلاق بين مكونات القوى السياسية.

واقيمت ورشة عمل حول حل النزاعات ل"جمعية حركة السلام الدائم"، حاضر فيها زياد صعب وفؤاد الديراني.

وفي إطار الاضاءة على دور الإعلام وتأثيره، أقيم لقاء إعلامي شاركت فيه عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع الزميلة ريتا شرارة التي اعتبرت ان عمل المجلس الوطني في لبنان استشاري وتاليا انه يقترح المحاسبة على مجلس الوزراء، ولا يدخل بتسويات مع المؤسسات الاعلامية واصحابها، مشيرة الى ضرورة ان يشمل قانون الاثراء غير المشروع اي عامل في الاعلام، لأن من شأن ذلك أن يحول دون وقوع الصحافي في شرك الفساد المالي وحتى المعنوي".

ورأت ان ثمة من الصحافيين من صنعوا ليكونوا صوت الزعيم لا ليفكروا أو صحافة الميلشيات، معتبرة أن بعض الاعلام اليوم هو اعلام ضغط ومهمته ان يخلق رأيا عاما غرائزيا ومتسرعا، ولا يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع اللبناني.

من جهته، أشار الإعلامي ياسر غازي الى بعض المقاربات الاعلامية، فناقش طروحات كمال جنبلاط المتعلقة برؤيته للاعلام، معتبرا أن أخلاقيات المهنة تفرض رفع منسوب البعد الانساني ومراعاته، وكيفية التعاطي الاخلاقي مع الخبر وطريقة الحصول عليه، ودقة نشر الصور، التي يجب ان لا تخدش الرأي العام خاصة في ما يتعلق بصور الضحايا والاشلاء.

وأكد على اهمية الاعلام الصادق وموضوعيته، منتقدا بعض مقدمات الاخبار في النشرات اللبنانية ولا سيما تلك التي تبالغ في تصوير الاحداث لاهداف سياسية، محذرا من خطر الشائعات وانعكاساتها على امن المجتمع.

وإذ لفت إلى لعبة تكوين الراي العام في الاعلام وتوزع المحطات على الاحزاب والطوائف، اعتبر أن المجتمع منقسم إزاء ما يحصل لوجود تباينات كثيرة، مشيرا الى ظاهرة تداخل الاعلام بوسائل التواصل الاجتماعي، ومفهوم ودور الاعلام الامني خاصة في هذه المرحلة الشديدة الحساسية.

ثم أقيمت ورشة عمل حول وسائل التواصل الإجتماعي تحدث فيها الإعلامي اسكندر خشاشو عما احدثته من تحول كبير في المجتمعات، وفي تحقيق التواصل بين الناس الذين تجمع بينهم خصائص ثقافية ودينية وسياسية واقتصادية مشتركة، في مشارق الأرض ومغاربها. وأشار إلى تأثير هذه الوسائل على حياتنا الفردية واليومية، بحيث انها الغت الحدود والفوارق بين الناس واصبحت مرتبطة بشخصيتنا، فأضحى لكل فرد شخصية طبيعية وشخصية افتراضية لا تنفصلان عن بعضهما البعض.

ولفت الى تأثير هذه الوسائل على الواقع السياسي والاعلامي، وخصوصا في لبنان والمنطقة، فأضحى كل شخص مراسل وصحافي، ولم تعد الناس تنتظر نشرة الاخبار وقراءة الجريدة لأخذ المعلومة، وكيف كان لها الدور الفعال في الثورات الاخيرة في العالم العربي، وكيف يتم استعمالها من قبل المنظمات الارهابية لتمرير مشارعيها، وبث حالات الهلع بين الناس، وعرض لنصائح حول استعمال هذه الوسائل وكيفية الحد من تأثيراتها السلبية، وكيفية التعاطي معها.

وتناول الناشط الإجتماعي حسين سالم، كيفية انشاء السيرة الذاتية على الصعيد الدولي والشركات الخاصة، وآلية التعاطي مع الاستمارات الدولية وطلبات التوظيف ونماذج للسيرة الذاتية ورسالة التوصية المطلوبة في اي وظيفة.

وتضمنت ورشة العمل لقاء مع الصليب الاحمر اللبناني، حيث تحدثت الناشطة ريما دانيل عن تاريخ الصليب الاحمر، وارشادات عن بعض حالات الاسعافات الاولية.

وختمت الورشة بتقييم عام وتوصيات، وغداء للمشاركين.
 

  • شارك الخبر